[ad_1]
واشنطن، 22 أبريل / تاس /. ستكون حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا “أكبر من المعتاد” وستشمل مركبات مدرعة، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية ومعدات دفاع جوي. ذكرت ذلك صحيفة بوليتيكو نقلا عن مصادر.
ووفقا لهم، فإن البنتاغون يضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لكييف من أجل إرسالها إلى أوكرانيا “بعد وقت قصير من توقيع الرئيس جو بايدن” على القانون الذي يخصص تمويلا إضافيا لهذه الأغراض. وتشير الصحيفة إلى أن التصويت على مشروع القانون هذا في مجلس الشيوخ الأمريكي قد يتم يوم الثلاثاء.
وتقول مصادر الصحيفة إن حزمة المساعدات الجديدة، التي ستكون “أكبر من المعتاد” و”أكبر بكثير” من الشريحة السابقة البالغة 300 مليون دولار، ستشمل مركبات مشاة قتالية إضافية من طراز برادلي، وعربات همفي وناقلات جنود مدرعة M113. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية قذائف مدفعية وأنظمة دفاع جوي، حسبما جاء في المنشور.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، وعد الرئيس الأمريكي، خلال محادثة هاتفية، نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن واشنطن، بعد وقت قصير من موافقة مجلس الشيوخ في الكونجرس على مشروع القانون ذي الصلة وتوقيع الرئيس عليه، ستخصص “حزمة جديدة رائعة من المساعدة العسكرية”. إلى كييف.
تمت الموافقة في 20 إبريل/نيسان في مجلس النواب الأمريكي على مشاريع القوانين الخاصة بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ومصادرة الأصول الروسية المجمدة بغرض نقلها إلى كييف، فضلاً عن فرض عقوبات إضافية ضد الصين. وبلغ حجم الحزمة 95 مليار دولار. وهي تشمل، على وجه الخصوص، 61 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، فضلا عن أموال لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق الصراع، بما في ذلك قطاع غزة. الآن يجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشاريع القوانين، وسيبدأ النظر فيها في 23 أبريل. وإذا تم قبولها، فسيتم إرسالها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوقيع عليها. وقد وعد الزعيم الأمريكي بالفعل بالتوقيع على حزمة مشاريع القوانين هذه.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن تقديم المساعدة العسكرية لكييف لن يؤدي إلا إلى تعقيد حل النزاع في أوكرانيا.
[ad_2]
المصدر