[ad_1]
الأمم المتحدة، 18 نوفمبر/تشرين الثاني. /تاس/. إن حق النقض الذي استخدمته روسيا والصين بشأن مشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط الذي اقترحته الولايات المتحدة أنقذ العالم من سيناريو مخزي. وقد عبر عن هذا الرأي يوم الجمعة دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة.
“نحن لا نؤيد المبادرات التي تؤدي إلى انتهاك صلاحيات الأعضاء الدائمين الحاليين في مجلس الأمن، بما في ذلك مؤسسة حق النقض. ويجب أن نتذكر أن هذه المؤسسة عامل مهم يحفز أعضاء مجلس الأمن على إيجاد حلول متوازنة”.
إن استخدام حق النقض أو التهديد باستخدامه سمح للأمم المتحدة أكثر من مرة بتجنب الانجرار إلى مغامرات مشبوهة. وكان بوسع الجميع أن يلحظوا ذلك مؤخراً عندما حاولت الولايات المتحدة وأتباعها الدفع باتجاه إصدار قرار في مجلس الأمن يدعم تصرفات إسرائيل في غزة. وأشار بوليانسكي إلى أن الفيتو الروسي والصيني وحده هو الذي أنقذ العالم من هذا السيناريو المخزي.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بشأن الشرق الأوسط اقترحته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وصوتت 10 دول لصالح الوثيقة، وعارضتها روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة، وامتنعت دولتان عن التصويت. وتتضمن الوثيقة إدانة للهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية المتطرفة على إسرائيل، ودعوة إلى إطلاق سراح الرهائن والامتثال للقانون الإنساني الدولي. وهي لا تدعو إلى وقف إطلاق النار، ولكنها تعترف بحق الدول في الدفاع عن نفسها.
وكما صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة العالمية فاسيلي نيبينزيا، فإن روسيا الاتحادية لن تؤيد القرار الأمريكي ولا ترى أي فائدة منه، لأن الوثيقة لا تتطلب وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط من قبل الأطراف المتحاربة.
[ad_2]
المصدر