[ad_1]
وتعتمد روسيا بشكل متزايد على الإمدادات الأجنبية من القوى البشرية والمواد لمواصلة حربها في أوكرانيا بعد عامين من الخسائر الفادحة.
إعلان
أصدر الكرملين مرسوما جديدا ينص على أن الأجانب الذين يوقعون عقودا للخدمة في الجيش الروسي أو إلى جانبه سيكون لهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية الروسية.
أفادت وكالة تاس الإعلامية الحكومية الروسية أن المقاتلين أنفسهم وأقاربهم مشمولون بالمرسوم، الذي وافق عليه فلاديمير بوتين ونُشر يوم الخميس.
وبعد خسارة ما يقدر بنحو 300 ألف جندي في أوكرانيا في أقل من عامين، تتجه القوات المسلحة الروسية بشكل متزايد إلى الانضمام إلى القوات الأجنبية للحصول على التعزيزات.
ويحرص الكرملين على تجنب أي شيء يشبه التجنيد الإجباري على مستوى البلاد لأنه يؤكد أن الحرب مجرد “عملية عسكرية خاصة” ويحاول التخفيف من أي آثار على مستوى معيشة الروس اليومي.
ومع ذلك، في حين فشل الهجوم الأوكراني المضاد هذا العام بشكل أساسي في تغيير حسابات الحرب، فإن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على منطقة بيلغورود الحدودية الروسية أثارت احتمال أن يبدأ الروس في الشعور برد فعل عكسي لما كان من المفترض في الأصل أن يكون غزوًا قصيرًا ولكن تحول إلى صراع دام عامين.
حتى الآن، قامت روسيا بتجنيد أعداد كبيرة من دول الاتحاد السوفييتي السابق والقوقاز، بالإضافة إلى السجون المحلية، حيث كانت المنظمات المتحالفة مع الدولة مثل مجموعة فاغنر للمرتزقة نشطة بشكل خاص.
وحشد الجيش أيضًا قوات من منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين، اللتين تطالب بهما روسيا منذ غزوها في عام 2014.
وإلى جانب مشكلة أعداد القوات، واجهت المؤسسة العسكرية الروسية أيضاً مشاكل كبيرة تتعلق بالانضباط والتماسك في ساحة المعركة. وتفيد التقارير أن حوادث النيران الصديقة، سواء المتعمدة أو العرضية، تمثل مشكلة خطيرة، كما هو الحال مع تعاطي المخدرات القوية بين الجنود.
[ad_2]
المصدر