[ad_1]
بدأ بوبان مارجانوفيتش، المعروف بكونه أفضل صديق للوكا دونسيتش والمفضل لدى الجماهير في الدوري الأميركي للمحترفين، فصلاً جديدًا في مسيرته المهنية. فبعد أن أمضى تسعة مواسم في الدوري الأميركي للمحترفين، ولعب لصالح سان أنطونيو سبيرز وديترويت بيستونز ولوس أنجلوس كليبرز ودالاس مافريكس ومؤخرًا هيوستن روكتس، قرر مارجانوفيتش العودة إلى أوروبا. ورغم أن وقته على أرض الملعب كان محدودًا في كثير من الأحيان، إلا أن صداقته الوثيقة مع دونسيتش وشخصيته المرحة جعلته شخصية محبوبة في عالم كرة السلة.
ازدهرت صداقة مارجانوفيتش مع دونسيتش خلال فترة وجودهما مع فريق دالاس مافريكس، حيث أصبح تفاعلهما المرح مفضلاً لدى الجماهير. من تصرفاتهما على وسائل التواصل الاجتماعي إلى المقابلات المضحكة، كانت علاقتهما قصة رئيسية خارج الملعب.
ولكن على الرغم من سحره وشعبيته، فإن دور مارجانوفيتش على أرض الملعب تراجع في السنوات الأخيرة، وخاصة مع روكتس، حيث لعب 14 مباراة فقط في الموسم الماضي، بمعدل 5.1 دقيقة في المباراة الواحدة.
في مواجهة تقليص وقت اللعب وعدم اليقين بشأن مستقبله في الدوري الأميركي للمحترفين، اتخذ مارجانوفيتش خطوة جريئة. فبدلاً من قبول دور أصغر، قام لاعب الوسط الذي يبلغ طوله 7 أقدام و4 بوصات بتحويل جسده، وركز على إنقاص الوزن وزيادة رشاقته.
لاعب كرة السلة المخضرم يوقع مع فريق تركي قوي
لقد أتى عمله الجاد بثماره، ولفتت لياقته البدنية انتباه نادي فنربخشة، أحد أندية كرة السلة المتميزة في أوروبا. ومع إبرام صفقة جديدة، سينقل مارجانوفيتش مواهبه الآن إلى إسطنبول، حيث ستتاح له الفرصة للمساهمة بشكل كبير في فريقه الجديد.
ويمثل قرار مارجانوفيتش بالتوقيع مع فنربخشة عودة إلى جذوره في كرة السلة الأوروبية، حيث صنع لنفسه اسمًا في البداية قبل الانضمام إلى الدوري الأميركي للمحترفين. وكان قوة مهيمنة في الدوري الصربي الممتاز، وحصل على جائزة أفضل لاعب ثلاث مرات من عام 2013 إلى عام 2015. والآن، مع لياقته البدنية العالية وشغفه باللعبة، أصبح مستعدًا لإحداث تأثير على مسرح الدوري الأوروبي مرة أخرى.
يقدم نادي فنربخشة، الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له، لمارجانوفيتش بداية جديدة، وتجعله خبرته في كل من الدوري الأميركي للمحترفين والدوري الأوروبي من الأصول القيمة للفريق. وبفضل تحوله البدني وتركيزه المتجدد، من المتوقع أن يحدث مارجانوفيتش ضجة في تركيا، مما يثبت أن رحلته في كرة السلة لم تنته بعد.
[ad_2]
المصدر