أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

بنك التنمية الأفريقي يوافق على استراتيجيته الجديدة لتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي للمملكة

[ad_1]

من أجل نمو أقوى ومستدام ومرن وشامل. تنمية المهارات وقابلية التوظيف وريادة الأعمال لتعزيز الشمول. نشر البنية التحتية المستدامة لتعزيز مرونة النمو في مواجهة الصدمات الخارجية. اعتماد العلاقة بين “المياه والطاقة” في مشاريع أكثر تكاملاً لمواجهة تحدي الإجهاد المائي.

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على ورقة الإستراتيجية القطرية للمغرب للفترة 2024-2029.

وستعمل خارطة الطريق هذه على خدمة أولويات نموذج التنمية الجديد للمملكة حتى عام 2035، مما يساعد على تعزيز القدرة التنافسية والمرونة للاقتصاد المغربي، ودعم النمو القوي والمستدام، وتعزيز دينامية الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

وقال أشرف ترسيم، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر: “تحدد هذه الاستراتيجية الجديدة مسار وأهداف ووتيرة استثماراتنا على مدى السنوات الخمس المقبلة في المملكة، شريكنا الرائد في القارة، مع تعبئة أكثر من 12 مليار يورو في القطاعات الاستراتيجية”. المغرب. “إن المملكة مصدر للإلهام، وهي دولة تثبت أن الرؤية والقدرات والموارد يمكن أن تجعل من الظهور حقيقة واقعة. ومع هذه الرؤية الجديدة، طموحنا هو الانتقال إلى المستوى التالي وتعزيز الشراكة الممتازة التي وحدتنا منذ ما يقرب من 60 سنه”.

وتتلخص الأولويتان في خارطة الطريق في تعزيز النمو الشامل من خلال تنمية المهارات وقابلية التوظيف وريادة الأعمال، وتعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية من خلال نشر البنية التحتية المستدامة.

ويبتكر البرنامج الاستراتيجي للطاقة الشمسية الجديدة من خلال نهج الترابط بين “المياه والطاقة” الذي سيمكن من تطوير مشاريع أكثر تكاملا تعمل على تخفيف الإجهاد المائي ودعم النمو القوي والشامل.

ونتيجة لمشاورات واسعة النطاق مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، تعتمد الاستراتيجية القطرية الجديدة على الدروس المستفادة من الخطة الاستراتيجية القطرية السابقة، التي ساعدت في تعزيز التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

خلال الفترة 2017-2023 من الرؤية السابقة، حشد البنك ما يقرب من 3 مليار يورو ودعم جهود المغرب لزيادة الوصول إلى مياه الشرب وتحلية المياه، ودعم تحديث البنية التحتية الصحية وتوسيع الوصول إلى التغطية الاجتماعية، والمساعدة في مواصلة تطوير الطرق والموانئ. والنقل من المطار، مما يؤدي إلى زيادة التنقل بين المناطق ومع العالم، في حين يساعد في تسريع ديناميكيات الهيكلة الإقليمية المتقدمة.

وتظهر النتائج خلال تلك الفترة أن البنك ساعد في تأمين الوصول إلى مياه الشرب لخمسة ملايين نسمة وتوسيع نطاق تغطية التأمين الصحي من 62% في عام 2017 إلى 100% في عام 2023. وعلى نطاق أوسع، عززت هذه الرؤية القاعدة الصناعية للبلاد من خلال دعم تنمية القطاع الخاص. الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة في مجال التصدير. وأخيرا، من خلال تطوير الطاقات المتجددة، ساعد البنك على زيادة قدرة البلاد على توليد الطاقة الشمسية، مما يضمن أمن إمدادات الطاقة في المملكة.

ويعتبر المغرب أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الإفريقي للتنمية، الذي استثمر منذ عام 1978، أكثر من 12 مليار أورو في حوالي 190 مشروعا. وتضم محفظتها النشطة 40 عملية بقيمة 3.5 مليار يورو في قطاعات الصحة والمياه والزراعة والنقل والطاقة والمالية.

[ad_2]

المصدر