[ad_1]
لوسيل، الدوحة – بعد تسجيله ثلاثية في فوز قطر على الأردن في نهائي كأس آسيا 3-2، قال أكرم عفيف إنه سيكون منفتحًا على اللعب في أوروبا مرة أخرى، لكن القرار ليس بيده وحده، حيث إن التركيز الفوري على الاحتفال باللقب الثاني على التوالي.
وفاز عفيف باثنتين منهما، وسجل ثلاثية من ركلات الترجيح لتتغلب قطر على الأردن في استاد لوسيل يوم السبت، لتصبح خامس دولة آسيوية تدافع عن لقبها القاري.
– البث على ESPN+: LaLiga، Bundesliga، المزيد (الولايات المتحدة)
لقد توجت البطولة التي كان فيها اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا القوة المهيمنة للمارون، حيث سجل ثمانية أهداف ليحصل على الحذاء الذهبي، وأنهى البطولة كقائد متساوٍ في التمريرات الحاسمة بثلاثة تمريرات حاسمة وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة بشكل مريح.
على الرغم من أنه سبق له اللعب مع أندية في إسبانيا وبلجيكا، فقد تم ربط عفيف بنادي السعد في دوري النجوم القطري منذ عام 2018، حيث كان موضع تكهنات متكررة حيث أثبت نفسه كواحد من أفضل المهاجمين في آسيا بفضل مستواه المتميز في الفريق. المستوى المحلي والدولي.
وقال بعد النهائي متحدثا من خلال مترجم: “الانتقال إلى أوروبا هو شيء يريده جميع اللاعبين ولكن هذا قرار يجب اتخاذه مع دراسة كبيرة”.
“لست أنا من يقرر. زوجتي يجب أن تتخذ القرار معي أيضًا، ليس من السهل مغادرة النادي والبلد.
“إنه القدر. إذا كان من المفترض أن يكون، فمن المفترض أن يكون.
“إنها إجابة صعبة، أود أن أقول أنني أحب أن أذهب.
وأضاف: “لكن ما أعرفه هو أننا فزنا بكأس آسيا مرتين متتاليتين، ونحن سعداء وسنستمتع حتى كأس آسيا المقبلة”.
من خلال تنظيم البطولة المؤجلة بعد انسحاب الصين المضيفة في البداية، ساعدت نهائيات كأس آسيا المتتالية قطر على طرد بعض شياطين كأس العالم 2022 الكارثية، حيث خسروا جميع مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات وتم إقصائهم بشكل أسرع من أي دولة مضيفة أخرى في التاريخ.
لقد تمكنوا من ذلك على الرغم من بعض المستوى المتعثر خلال عام 2023 ورحيل المدرب كارلوس كيروش بعد شهر واحد فقط من البطولة، مع وصول مدرب الوكرة تانتين ماركيز بالمظلة عشية عيد الميلاد لتولي المسؤولية.
وقال ماركيز عبر مترجم: “ربما لم نلعب كرة قدم جميلة اليوم لكن الجميع يتذكر الفائز. أنا سعيد للغاية من أجل أكرم، لقد استحق الفوز بجميع الجوائز”.
“ما سيحدث هو أنني سأعود إلى الوكرة وسنتحدث عن المستقبل.
“لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل، الآن سنستمتع ونحتفل.
“العمل مع المنتخب الوطني مختلف. العمل مع الأندية هو أمر يومي. توليت المسؤولية مؤخرا قبل بداية البطولة.
“المهم هو أنني أعرف اللاعبين وقد نفذوا أفكاري بسرعة كبيرة.
“بينما كانت بعض المباريات أقل من التوقعات، فإن بعضها الآخر تجاوزها. في النهاية، كان تنفيذ اللاعبين للخطط والأفكار هو الذي أحدث الفارق.”
بالنسبة للأردن، كانت الهزيمة بمثابة النهاية المؤلمة لما كان يعتبر بطولة خيالية، حيث تغلب المنتخب الشجاع على كوريا الجنوبية بقيادة يورغن كلينسمان 2-0 في الدور قبل النهائي بعد أن لم يسبق له أن تجاوز الأدوار الإقصائية.
وقال المدرب حسين عموتة عبر مترجم: “لقد اكتسبنا الاحترام”. “لقد تطور الفريق بشكل جيد للغاية وفتح آفاقًا جديدة في المستقبل.”
“جاءت ركلات الترجيح في وقت لم يسمح لنا بالعودة. هذه هي كرة القدم، عندما تحدث الأخطاء، خاصة في الدفاع.
“نهنئ لاعبينا الذين قدموا بطولة جيدة للغاية.”
[ad_2]
المصدر