[ad_1]
وافقت المملكة المتحدة على تسليم جزر تشاغوس إلى موريشيوس، منهية بذلك سنوات من النزاع المرير حول آخر مستعمرة بريطانية في أفريقيا.
وطردت المملكة المتحدة سكان شاجوس في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، فيما وُصف بأنه جريمة ضد الإنسانية، عندما احتفظت بحيازة ما أسمته إقليم المحيط الهندي البريطاني، أو BIOT، بعد حصول موريشيوس على استقلالها في عام 1968.
ويأتي الاتفاق بعد جولات من المفاوضات بدأت في عام 2022 بعد أن اعترفت محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الدولية لقانون البحار (إيتلوس) بحجج موريشيوس بشأن السيادة في عامي 2019 و2021.
تبين أن بريطانيا قامت بفصل جزر شاغوس عن موريشيوس بشكل غير قانوني قبل منح الاستقلال في عام 1968. تحدت المملكة المتحدة في البداية تصويتات الأمم المتحدة وأحكام المحكمة التي تطالبها بإعادة الجزر، مؤكدة أن حكم محكمة العدل الدولية كان مجرد “رأي استشاري”.
وقد باءت محاولة وقف المفاوضات، على أساس عدم استشارة أهل شاجوس أو إشراكهم فيها، بالفشل.
[ad_2]
المصدر