بخاخ أنفي جديد قد يزيل البروتينات في الدماغ المسببة لمرض الزهايمر

بخاخ أنفي جديد قد يزيل البروتينات في الدماغ المسببة لمرض الزهايمر

[ad_1]

وأظهر العلاج المبتكر، الذي يستهدف تراكم البروتين الضار، نتائج واعدة في تحسين وظائف المخ لدى الفئران المسنة.

إعلان

نجح باحثون في تطوير بخاخ أنفي من الممكن أن يصبح علاجاً رائداً لمرض الزهايمر وغيره من الاضطرابات العصبية التنكسية المحتملة.

يهدف العلاج الجديد إلى استهداف التراكم الضار للبروتينات في الدماغ.

يعمل الرذاذ عن طريق استهداف تراكم بروتينات تاو، التي تعمل في الدماغ السليم على إبقاء البنية الداعمة الداخلية للخلية مستقرة وتساعد في نقل الجزيئات والمواد المغذية داخل الخلايا العصبية، مما يبقيها على قيد الحياة.

في الاضطرابات العصبية التنكسية، تتسبب التغيرات الكيميائية في الدماغ في انفصال بروتينات تاو وبدء التكتل معًا، مما يشكل ما يعرف بالتشابكات العصبية الليفية.

تؤدي هذه التشابكات إلى تعطيل الأداء الطبيعي لخلايا المخ مما يؤدي إلى موتها وبالتالي التدهور الإدراكي.

وقد قام الفريق المكون من الولايات المتحدة وإيطاليا، والذي يقف وراء الرذاذ المبتكر، باختباره على الفئران المسنة ولاحظوا تحسنًا في الوظائف الإدراكية.

وقد نُشرت نتائجهم في مجلة Science Translational Medicine.

وقال الدكتور راكيز كايد، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ في فرع جامعة تكساس الطبي (UTMB)، في بيان: “يفتح نهج رذاذ الأنف هذا آفاقًا جديدة لتوصيل الأجسام المضادة العلاجية تاو بشكل غير جراحي مباشرة إلى الدماغ، وهو أمر واعد للعديد من الأمراض العصبية التنكسية”.

تحسين الوظيفة الإدراكية

قام الفريق بتطوير جسم مضاد يسمى TTCM2، والذي تم تصميمه لتحديد واستهداف تراكمات تاو السامة على وجه التحديد.

تم بعد ذلك تحسين الأجسام المضادة لتحسين توصيلها إلى المخ من خلال تعبئتها في جزيئات وإعطائها من خلال تجويف الأنف، متجاوزة حاجز الدم في المخ والذي يشكل عقبة رئيسية أمام استهداف التشابكات.

وقال كايد: “يسلط بحثنا الضوء على إمكانات العلاج المناعي لتاو الأنفي لاستهداف تجمعات تاو داخل الخلايا بشكل فعال – وهو المحرك الأساسي للتنكس العصبي والتدهور المعرفي في أمراض مثل الزهايمر وأمراض التاو الأخرى”.

وأضاف أن “هذه الطريقة لا تعمل على تحسين توصيل الأجسام المضادة العلاجية فحسب، بل تعزز أيضًا فعاليتها في إزالة تراكمات تاو وتحسين الوظائف الإدراكية”.

إن الجزء الأساسي من هذا النهج هو استخدام بروتين TRIM21، وهو بروتين موجود داخل الخلايا. يعمل TRIM21 كمستقبل للأجسام المضادة التي تساعد في وسم المواد غير المرغوب فيها لإزالتها.

في العادة، يساعد بروتين TRIM21 الجسم على التخلص من الفيروسات. وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون بروتين TRIM21 لإزالة كتل بروتين تاو الضارة داخل خلايا المخ. وعندما تم ربط كتل بروتين تاو بالأجسام المضادة العلاجية، تعرف بروتين TRIM21 عليها وساعد في إزالتها.

وباستخدام TRIM21، تمكن الباحثون من استهداف وإزالة تراكمات تاو بشكل أكثر فعالية، مما أدى إلى تحسين الوظيفة الإدراكية لدى الفئران المستخدمة في الدراسة.

وقال ساجار جايكواد، أحد مؤلفي الدراسة: “هذا التقدم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على استراتيجيات علاج مرض الزهايمر وأمراض التاو ذات الصلة، مما يوفر أملاً جديدًا لملايين المرضى الذين يعانون من هذه الحالات المنهكة”.

[ad_2]

المصدر