[ad_1]
استقبل الرئيس جو بايدن الرئيس الكيني ويليام روتو في البيت الأبيض في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام، تسلط الضوء على 60 عامًا من العلاقات الدبلوماسية وتطلق حقبة جديدة من التعاون التكنولوجي بين البلدين. وشهدت هذه الزيارة أيضًا تصنيف كينيا كحليف رئيسي من خارج الناتو، وهي خطوة تم اتخاذها في الوقت الذي تستعد فيه كينيا لنشر قوات في هايتي بموجب مبادرة تقودها الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة الأمنية في الدولة الكاريبية.
وشدد الرئيس بايدن في تصريحاته على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة وكينيا، لا سيما في مجال الابتكار. قال:
“بينما نحتفل بمرور 60 عامًا من العلاقات بين بلدينا، فمن الواضح أن موظفينا هم القوة الحقيقية لهذه الشراكة. ولا يوجد مكان أكثر أهمية من مجال الابتكار. ولهذا السبب لدينا العديد من الشركات حول هذه الطاولة، بدءًا من السيليكون Valley to Silicon Savannah لقد دفعنا موظفونا إلى الأمام وكانوا روادًا في التقنيات الجديدة التي تغير حياة الملايين.
وأعلن بايدن عن مبادرات جديدة لتعزيز التعاون التكنولوجي، بما في ذلك التبادلات والاستثمارات في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. وأشار إلى المساهمات الكبيرة للقادة الحاضرين:
“إننا نطلق حقبة جديدة من التعاون التكنولوجي بين كينيا وأمريكا، بما في ذلك التبادلات والاستثمارات الجديدة في المجالات الرئيسية للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. ويعود الفضل في هذا التقدم إلى حد كبير إلى القادة الجالسين حول هذه الطاولة.
كما أعرب الرئيس روتو عن حماسه بشأن الشراكة، مسلطًا الضوء على إمكانات النمو والابتكار:
إن سكاننا الشباب، والموهوبين، والمتعلمين، والمبتكرين، والتكنولوجيا الأمريكية المتطورة ورأس المال الاستثماري والمستثمرين المتعطشين للفرص ليس فقط في كينيا ولكن في قارتنا، يمثلون تطابقًا مثاليًا لهذه اللحظة. أعتقد أن لدينا لحظة تاريخية لاستكشاف فرص الاستثمار بين كينيا والولايات المتحدة.
وتؤكد الزيارة الأهمية الاستراتيجية لكينيا في المنطقة وإمكانية زيادة التعاون في مختلف القطاعات. كما أنها تتماشى مع الاستراتيجية الأمريكية الأوسع نطاقا لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية من خلال الشراكات التكنولوجية والاقتصادية.
وخلال زيارة الدولة، التي بدأت باجتماع بين قادة التكنولوجيا الأمريكيين والكينيين، ناقش الرئيسان سبل الاستفادة من نقاط القوة في بلديهما. وركزوا على تعزيز الابتكار ومواجهة التحديات العالمية، بدءًا من تهديدات الأمن السيبراني وحتى الحاجة إلى تطوير قوي للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
إن تصنيف كينيا كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، رغم أنه رمزي إلى حد كبير، يشير إلى تعميق التعاون العسكري والأمني. وتدعم هذه الخطوة دور كينيا في جهود حفظ السلام العالمية، بما في ذلك مهمتها المقبلة في هايتي.
[ad_2]
المصدر