بايدن ونتنياهو يجريان اتصالا هاتفيا وسط محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة

بايدن ونتنياهو يجريان اتصالا هاتفيا وسط محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة

[ad_1]

تحدث بايدن ونتنياهو فيما تبين أن ممثلي حماس سيسافرون إلى مصر غدًا لاتخاذ قرار بشأن الاقتراح الإسرائيلي المضاد لهدنة (غيتي)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”استعرضا المحادثات الجارية” لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال بيان البيت الأبيض إن الحليفين “استعرضا المحادثات الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن إلى جانب وقف فوري لإطلاق النار في غزة”، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة طال انتظارها في المنطقة التي مزقتها الحرب.

وتعرضت الحكومة الإسرائيلية لضغوط شديدة من حلفائها العالميين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وكذلك من المتظاهرين داخل إسرائيل الذين يطالبون بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة منذ أشهر.

وقال البيان إن بايدن ونتنياهو “ناقشا أيضا زيادة توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك من خلال الاستعدادات لفتح معابر شمالية جديدة ابتداء من هذا الأسبوع”.

وأضاف أن “الرئيس شدد على ضرورة استدامة هذا التقدم وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية”.

ومع إطلاق الوكالات الإنسانية لتحذيرات متزايدة الخطورة بشأن حدوث أزمة في غزة، تعرضت إسرائيل لضغوط متزايدة – على المستوى العالمي ومن الولايات المتحدة على وجه التحديد – للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.

واتهمت وكالات حقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة إسرائيل بتعمد عرقلة توصيل المساعدات والغذاء والوقود إلى غزة، مع إعاقة المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من وسائل البقاء على قيد الحياة، وهي جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.

وذكر البيان أن بايدن “كرر موقفه الواضح” بشأن أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتعهد نتنياهو بإرسال قوات إلى رفح حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون مدني.

وأعربت إدارة بايدن، رغم دعمها لإسرائيل، مراراً وتكراراً عن قلقها بشأن الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين في الهجوم على غزة، وضغطت على إسرائيل لوقف أي هجوم على رفح.

[ad_2]

المصدر