بالصور: سكان المغازي يترنحون بعد انسحاب القوات الإسرائيلية

بالصور: سكان المغازي يترنحون بعد انسحاب القوات الإسرائيلية

[ad_1]

وسط قطاع غزة – وجد الفلسطينيون في أصغر مخيم للاجئين في غزة أنفسهم مرة أخرى ينتشلون جثث أقاربهم من تحت الأنقاض، بعد ساعات من إعلان القوات الإسرائيلية انسحابها من المنطقة.

ويقول شهود عيان في مخيم المغازي للاجئين إن العديد من السكان تعرضوا لإطلاق النار من مسافة قريبة على يد جنود إسرائيليين “بدم بارد”.

إن أكوام الخرسانة المهشمة ومشاهد الدمار الواسع النطاق هي دليل على أن المنازل لم تسلم من الهجمات الإسرائيلية، التي شملت الضربات الصاروخية والقصف المدفعي الثقيل.

وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات برية في شمال ووسط وأجزاء من جنوب قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتعرض مخيم المغازي لهجمات إسرائيلية عدة مرات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وفي واحدة من أكثر الهجمات دموية الشهر الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال النازحين.

ووردت أنباء عن مقتل العشرات في المخيم خلال الأيام القليلة الماضية.

ولم تتمكن سيارات الإسعاف من التنقل في الطرق والبنية التحتية المدمرة من أجل انتشال الجثث.

ويأوي المخيم عادة نحو 30 ألف شخص، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

لكن عدد سكان المخيم ارتفع إلى ما لا يقل عن 100 ألف نسمة مع وصول آلاف الفلسطينيين الخائفين إلى هناك بحثا عن مأوى من القصف الإسرائيلي المتواصل على أجزاء أخرى من القطاع المحاصر.

وأصبحت الهجمات على مخيمات اللاجئين والبنية التحتية المدنية شائعة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

كما تم استهداف مخيمي النصيرات والبريج وسط غزة عدة مرات، وكذلك مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين.

[ad_2]

المصدر