باريس تسعى إلى تجديد العلاقات مع نيجيريا مع زيارة الرئيس تينوبو لفرنسا | أخبار أفريقيا

باريس تسعى إلى تجديد العلاقات مع نيجيريا مع زيارة الرئيس تينوبو لفرنسا | أخبار أفريقيا

[ad_1]

بدأ الرئيس النيجيرى تينوبو زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام لفرنسا يوم الخميس فى محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

تعتبر الزيارة رمزية للقيادة النيجيرية لأنها تمثل أول ظهور لرئيس في الشانزليزيه منذ عقدين.

وتسعى باريس إلى تجديد علاقاتها مع أفريقيا، وخاصة الدول الناطقة باللغة الإنجليزية. وقد شهدت فرنسا تراجع نفوذها في الدول الناطقة بالفرنسية بعد الانقلابات التي شهدتها دول الساحل.

وتسعى فرنسا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، حيث تهيئ الزيارة الرئيسين لاجتماعات في منتدى “مجلس الأعمال الفرنسي النيجيري”.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

يتمتع تينوبو ببعض كبار المسؤولين في حكومته بما في ذلك أباطرة الأعمال المشهورين مثل أغنى رجل في أفريقيا أليكو دانجوتي.

بدأت العلاقات بين فرنسا والقارة الإفريقية في التعثر بعد أن منع المجلس العسكري في النيجر وكالة المساعدات الفرنسية للتعاون الفني والتنمية، أو “أكتيد”، من العمل في البلاد في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.

ووقعت وزارة الداخلية قرارا بسحب ترخيص المنظمة غير الربحية، دون إبداء أسباب القرار.

وكانت النيجر آخر شريك موثوق للغرب في المنطقة في قتال الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

وكانت آخر زيارة للرئيس ماكرون لنيجيريا في عام 2018 خلال فترة ولاية الرئيس آنذاك بوهاري. وكانت الزيارة إلى نيجيريا بمثابة عودة إلى منطقة مألوفة بالنسبة لماكرون. أمضى ستة أشهر في أبوجا كمتدرب في السفارة الفرنسية عام 2002.

ويُنظر إلى فرانكا على أنه يغازل المناطق والدول الناطقة باللغة الإنجليزية في أفريقيا لتحل محل الدول الفرنسية بعد تداعياته مع بعضها مثل دول الساحل. وزار ماكرون عدة دول في أفريقيا بما في ذلك كينيا وإثيوبيا في عام 2019، وجنوب أفريقيا في عام 2021، ونيجيريا في عام 2018.

ووفقا لأحدث البيانات، تعد نيجيريا الشريك التجاري الرئيسي لفرنسا في أفريقيا تليها جنوب أفريقيا.

مصادر إضافية • AP

[ad_2]

المصدر