[ad_1]
يساعدنا دعمك في سرد القصة. اكتشف المزيدإغلاق
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
تشير أبحاث جديدة إلى أن الانهيار الأرضي في جرينلاند الناجم عن تغير المناخ تسبب في حدوث موجة تسونامي ضخمة تسببت في اهتزاز الأرض لمدة تسعة أيام.
ويقول الباحثون إن الأمواج العملاقة الناجمة عن هذا الحدث تحركت ذهابا وإيابا عبر المضيق البحري، مما أدى إلى توليد اهتزازات في جميع أنحاء الأرض.
وتوصلت الدراسة، التي شارك فيها علماء من جامعة لندن، إلى أن حركة المياه هذه كانت سبب اهتزاز عالمي غامض في الأرض استمر لمدة تسعة أيام وأثار حيرة علماء الزلازل في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل اهتزازات المياه على شكل اهتزازات عبر قشرة الأرض، والتي تنتقل عبر العالم وتستمر لعدة أيام
الدكتور ستيفن هيكس
وقال الدكتور ستيفن هيكس، من قسم علوم الأرض بجامعة لندن، والمشارك في الدراسة: “عندما رأيت الإشارة الزلزالية لأول مرة، شعرت بالحيرة التامة.
“على الرغم من أننا نعلم أن أجهزة قياس الزلازل يمكنها تسجيل مجموعة متنوعة من المصادر التي تحدث على سطح الأرض، إلا أنه لم يسبق من قبل تسجيل موجة زلزالية طويلة الأمد ومتنقلة عالميًا تحتوي على تردد واحد فقط من التذبذب.
“إن دراستنا لهذا الحدث تسلط الضوء بشكل مذهل على الارتباطات المعقدة بين تغير المناخ في الغلاف الجوي، وعدم استقرار الجليد في الغلاف الجليدي، وحركات المسطحات المائية في الغلاف المائي، والقشرة الصلبة للأرض في الغلاف الصخري.
“هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل حركة الماء على شكل اهتزازات عبر قشرة الأرض، والتي تنتقل حول العالم وتستمر لعدة أيام.”
كان الحدث الأول هو انهيار قمة جبل يبلغ ارتفاعها 1.2 كيلومتر في مضيق ديكسون النائي تحتها.
لم يتم رصد هذا الانهيار بالعين البشرية، وتسبب في ظهور رذاذ من الماء على ارتفاع 200 متر في الهواء، مع موجة يصل ارتفاعها إلى 110 أمتار.
وحسب ما حسبه الباحثون فإن هذه الموجة، التي امتدت عبر 10 كيلومترات من المضيق البحري، تقلصت إلى سبعة أمتار في غضون بضع دقائق، وبضعة سنتيمترات في الأيام التي تلت ذلك.
ولإثبات أن تناثر المياه قد استمر لمدة تسعة أيام، أعاد الباحثون إنشاء زاوية الانهيار الأرضي والمضيق الضيق والمتعرج بشكل فريد، باستخدام نموذج رياضي.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس”، توقع النموذج أن كتلة الماء كانت تتحرك ذهاباً وإياباً كل 90 ثانية، وهو ما يتطابق مع تسجيلات الاهتزازات التي تسافر في قشرة الأرض حول الكوكب.
ويشير الباحثون إلى أن الانهيار الأرضي كان نتيجة لذوبان الجليد عند سفح الجبل، بحيث أصبح غير قادر على حمل وجه الصخرة فوقه.
وكان السبب في نهاية المطاف هو تغير المناخ، وكان الانهيار الأرضي والتسونامي هما أول ما تم رصده في شرق جرينلاند.
وقدر الفريق الدولي أن نحو 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد سقطت على المضيق البحري (وهي كمية كافية لملء 10 آلاف حمام سباحة أوليمبي).
وأكد العلماء حجم التسونامي، الذي يعد أحد أكبر موجات التسونامي التي شهدناها في التاريخ الحديث، وذلك باستخدام عمليات المحاكاة الرقمية، فضلاً عن البيانات والصور المحلية.
[ad_2]
المصدر