[ad_1]
حرب إسرائيل على غزة تسببت في تعطيل الاتصالات في القطاع الفلسطيني (حسن جدي/الأناضول/أرشيف جيتي)
قالت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، مساء الأحد، إن خدمة الإنترنت انقطعت في مناطق جنوب ووسط قطاع غزة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية “نأسف للإعلان عن توقف خدمة الانترنت في مناطق خانيونس ودير البلح بسبب العدوان”.
“نحن نعمل بجهد لاستعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.”
وهذا الانقطاع الثاني خلال هذا الشهر، بعد انقطاع الاتصالات في 8 سبتمبر/أيلول الماضي، وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
خلال الحرب، توقفت شبكة الاتصالات والإنترنت أكثر من 12 مرة، مما أثر في بعض الأحيان على قطاع غزة بأكمله، وفي أحيان أخرى على أجزاء محددة من القطاع.
وندد العديد من الصحافيين في قطاع غزة بقطع الاتصالات، واعتبروه محاولة لإسكات تقاريرهم عن الفظائع والقصف.
ودفع هذا الاضطراب الصحافيين وغيرهم إلى استخدام بطاقات SIM الإلكترونية، أو eSIMs، للوصول إلى شبكات الهاتف المحمول العاملة في مصر أو إسرائيل المجاورتين.
وتواجه الفرق الفنية لشركة بالتل صعوبات عديدة في إصلاح الخطوط نتيجة العمليات البرية والجوية المستمرة، بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة من غزة.
وبحسب تقديرات خبراء حصلت عليها سابقا صحيفة العربي الجديد، فإن الأضرار التي لحقت بشركة بالتل بسبب القصف والاعتداءات الإسرائيلية خلال العام الماضي تقدر بنحو 100 مليون دولار على الأقل.
وفي بعض المراحل، وصلت شبكات الهاتف المحمول إلى حالة من التوقف التام تقريبا، حيث وصلت الاضطرابات إلى 90 في المائة من الخدمات، وفقا للبيانات.
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.
وتعرضت المستشفيات وأماكن العبادة والمباني السكنية للهجوم، في حين اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة.
وقد أدت الحملة العسكرية المدمرة إلى تدفق الدعم الدولي العام للفلسطينيين، وألحقت الضرر بسمعة إسرائيل وحلفائها الغربيين.
[ad_2]
المصدر