[ad_1]
كشف خالد العناني، عالم المصريات الشهير ووزير السياحة والآثار الأسبق، عن شعار حملته الانتخابية لمنصب المدير العام لليونسكو: “اليونسكو من أجل الشعب”. جاء هذا الإعلان خلال تجمع كبير عقد في المتحف القومي للحضارة المصرية يوم 13 يناير، حضره سفراء أكثر من 100 دولة، وممثلو المنظمات الدولية، وشخصيات بارزة من المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية.
ووفر هذا الحدث منصة فريدة لتوضيح الركائز الأولية لرؤية خالد العناني، التي تهدف إلى جعل اليونسكو مؤسسة حقيقية للشعب. وسلط الضوء على الحاجة الملحة لتكييف المنظمة مع حقائق القرن الحادي والعشرين من خلال معالجة التحديات العالمية مثل عدم المساواة في الوصول إلى التعليم، وحماية التراث المهدد بالانقراض، والتحول البيئي، والآثار المجتمعية للتكنولوجيات الناشئة.
واستناداً إلى خبرته الواسعة وإنجازاته السابقة، أكد العناني على الحاجة إلى منظمة استباقية لليونسكو، قادرة على توقع الأزمات المستقبلية وتصبح محركاً حقيقياً للإدماج والتغيير. يمثل هذا الحدث بداية حملة طموحة تسعى إلى حشد المجتمع الدولي حول رؤية تطلعية يلعب فيها السلام والتنوع والحوار بين الثقافات والابتكار دورًا مركزيًا.
خالد العناني، المرشح لمنصب المدير العام لليونسكو: “من خلال شعاري “اليونسكو من أجل الشعب”، أهدف إلى كسر الحواجز، وإعطاء صوت للمسكتين، وإحداث تغيير ملموس وقابل للقياس – تغيير محسوس في القرى، الفصول الدراسية، وفي قلب المجتمعات.”
ويحظى ترشيح خالد العناني بدعم العديد من الدول، بما في ذلك تركيا والبرازيل وفرنسا والجابون وإسبانيا. ويؤكد هذا الدعم الواسع النطاق، إلى جانب الدعم الإجماعي من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، الزخم الدولي القوي وراء هذه الحملة، التي تسعى إلى توحيد الأمم حول رؤية مشتركة لليونسكو.
[ad_2]
المصدر