[ad_1]
ارتفاع حصيلة القتلى في اليمن بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق في البلاد (جيتي)
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 57 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات الغزيرة في أنحاء اليمن الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي بدأت في أواخر يونيو/حزيران واشتدت في الأيام الأخيرة.
وقالت ليزا داتون، مديرة التمويل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، إن الفيضانات أدت إلى إصابة أكثر من 600 شخص وتسببت في دمار واسع النطاق في وسط اليمن.
وقالت في بيان “ضربت أمطار غزيرة وفيضانات عدة محافظات في اليمن، مما أثر بشكل مباشر على نحو 695 ألف أسرة فقدت منازلها وسبل عيشها”.
وأضاف داتون أن “الافتقار إلى التمويل الكافي لا يزال يقوض الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الحرجة في جميع أنحاء اليمن”، وأن العاملين في المجال الإنساني يكافحون من أجل تلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أدت الفيضانات إلى تفاقم “الوضع الإنساني المتردي بالفعل” مع نزوح الآلاف قسراً في الأسابيع الأخيرة.
وكانت بعض المناطق الأكثر تضرراً هي الحديدة وحجة وتعز ومأرب، حيث لحق الدمار على نطاق واسع بالمنازل والطرق والخدمات الأساسية والبنية التحتية بسبب الأمطار.
وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن هناك حاجة ماسة لحوالي 4.9 مليون دولار لجهود الاستجابة للطوارئ، في حين وجهت الحكومة اليمنية نداء عاجلا إلى المنظمات الدولية والجهات المانحة للمساعدة في إعادة بناء أجزاء البلاد المتضررة بسبب الفيضانات.
وقالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان “ندعو كافة الشركاء الدوليين والإقليميين والدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم الحكومة اليمنية في التعامل مع الأضرار الناجمة عن المنخفض الجوي الذي يضرب حالياً محافظتي حجة والحديدة”.
وقد أدى الطقس المتطرف إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، حيث كان أكثر من 18.2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة قبل وقوع الفيضانات.
غرق اليمن في صراع منذ عام 2014، وتفاقم الوضع عندما تدخل تحالف بقيادة السعودية، إلى جانب القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين، بعد ستة أشهر.
[ad_2]
المصدر