اليابان تشعر بالقلق إزاء العملية الإسرائيلية في رفح

اليابان تشعر بالقلق إزاء العملية الإسرائيلية في رفح

[ad_1]

طوكيو، 12 فبراير/شباط. /تاس/. تشعر حكومة اليابان بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بقيام قوات الدفاع الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها “إن اليابان تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح. وقد اضطر أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى الانتقال إلى رفح، وهي نقطة مهمة لإيصال المساعدات الإنسانية”. وتؤكد الخارجية اليابانية أن الوضع على الأرض مستمر في التدهور، وأن أعداد الضحايا المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، في تزايد مستمر. وأضافت وزارة الخارجية: “من الضروري تحسين الوضع الإنساني في أسرع وقت ممكن وخلق بيئة يكون فيها الدعم الإنساني ممكنا”.

وفي الوقت نفسه، أدانت وزارة الخارجية اليابانية مرة أخرى “الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس”، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، مع التأكيد على أهمية “حماية المدنيين” وامتثال جميع الأطراف للقانون الدولي.

وجاء بيان وزارة الخارجية اليابانية بعد أنباء عن غارة واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي على رفح. وكما أشارت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية، نفذت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 50 غارة، وضربت المباني السكنية والمساجد التي كان يلجأ إليها اللاجئون. وبحلول صباح 12 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 230 آخرين نتيجة للغارات الجوية، وكان معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال.

وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حركة حماس الفلسطينية المتطرفة من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي رافقه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز رهائن. رداً على ذلك، أعلنت إسرائيل عن حصار كامل لغزة وبدأت في ضرب القطاع ومناطق معينة في لبنان وسوريا، وبعد ذلك شنت عملية برية في القطاع. وتحدث اشتباكات أيضا في الضفة الغربية.

[ad_2]

المصدر