الولايات المتحدة وحلفاؤها "يدرسون تجريد عباس من سلطة السلطة الفلسطينية" في خطة غزة

الولايات المتحدة وحلفاؤها “يدرسون تجريد عباس من سلطة السلطة الفلسطينية” في خطة غزة

[ad_1]

ويأمل مسؤولون عرب وأميركيون أن يؤدي إصلاح السلطة الفلسطينية إلى جعل فكرة قيام السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة بعد الحرب أكثر قبولا بالنسبة لإسرائيل.

محمود عباس (يمين) يقود السلطة الفلسطينية منذ ما يقرب من 20 عامًا (Evelyn Hockstein/Pool/AFP via Getty)

أفادت تقارير أن مسؤولين عرباً وإسرائيليين وأميركيين ناقشوا نقل السلطة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كجزء من محادثات سرية حول مستقبل غزة التي مزقتها الحرب.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت أن نقل السلطة التنفيذية من عباس البالغ من العمر 88 عاما إلى رئيس وزراء جديد هو واحد من عدة اقتراحات مثيرة للجدل أثيرت في المناقشات بين كبار المسؤولين في حوالي عشر دول.

ويشير الاقتراح، الذي قال مسؤولون أمريكيون إنه سيجعل السلطة الفلسطينية خيارا أكثر قبولا كمديرة لغزة بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على القطاع الفلسطيني، إلى احتفاظ عباس بدور شرفي.

ونقل تقرير نيويورك تايمز عن أكثر من عشرة مسؤولين من سبع دول والسلطة الفلسطينية.

بعد وقت قصير من شن إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ المسؤولون العرب والغربيون مناقشة إمكانية قيام السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع – وهي فكرة رفضتها إسرائيل مراراً وتكراراً.

وتأمل الدول العربية والولايات المتحدة أن يؤدي الإصلاح الشامل للسلطة الفلسطينية إلى جعل إسرائيل أكثر تقبلا للفكرة، وفقا للتقرير.

وقد قُتل أكثر من 26 ألف شخص في الهجوم الذي تدعي إسرائيل أنه يهدف إلى القضاء على سلطة حماس الحالية في غزة.

لكن السلطة الفلسطينية، التي يقودها عباس منذ ما يقرب من 20 عاما، اكتسبت سمعة الفساد.

ويتهم بعض الفلسطينيين أيضا الهيئة بالتعاون مع إسرائيل، وذلك جزئيا من خلال التعاون مع القوات الإسرائيلية لإغلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة المتمركزة في الضفة الغربية.

ومن بين المرشحين المحتملين لرئاسة وزراء السلطة الفلسطينية البروفيسور في جامعة برينستون ورئيس الوزراء السابق سلام فياض، أو حليف عباس السابق ومبعوث الأمم المتحدة ناصر القدوة، وفقا للتقرير.

لكن مصادر قالت لصحيفة نيويورك تايمز إن عباس يضغط من أجل مرشح يمكن أن يمارس عليه نفوذا أكبر، مثل المستشار الاقتصادي محمد مصطفى منذ فترة طويلة.

وبحسب ما ورد اقترح بعض المسؤولين تشكيل قوة حفظ سلام عربية لمساعدة رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد على “حفظ النظام” في غزة.

وقد رفض المسؤولون الإسرائيليون الفكرة، واقترحوا بدلاً من ذلك إنشاء قوة متعددة الجنسيات تحت إشراف إسرائيل في القطاع.

ومع ذلك، أخبر دبلوماسيون أمريكيون الإسرائيليين هذا الشهر أن القادة العرب يعارضون فكرتهم، بحسب التقرير.

إن الإصلاح الشامل للسلطة الفلسطينية هو أحد “المسارات” الثلاثة التي تتم مناقشتها في الاجتماعات. والمساران الآخران هما تبادل الأسرى الإسرائيليين للرهائن الفلسطينيين، مثل ذلك الذي حدث في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وإنشاء دولة فلسطينية مقابل التطبيع السعودي مع إسرائيل.

وقال التقرير إن معظم الأفكار التي طرحت في الاجتماعات كانت “مؤقتة أو بعيدة المدى أو عارضتها بشدة بعض الأطراف”.

ولم يذكر التقرير أسماء جميع الدول المشاركة في المحادثات.

[ad_2]

المصدر