[ad_1]
تسعى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى إبرام اتفاقية تعاون دفاعي منفصلة لا تحتاج إلى موافقة الكونجرس ومن شأنها تعزيز مبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون بشأن إيران والإرهاب مع الرياض (غيتي)
من الممكن أن تعرض على المملكة العربية السعودية صفقة دفاعية غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة لتلطيف اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، التي ضربت الصخور بسبب الحرب على غزة، وفقًا لتقرير.
وستتضمن المعاهدة تعهدا من واشنطن بالدفاع عن المملكة العربية السعودية إذا تعرضت لهجوم، ومن المرجح أن تفتح الباب أمام أسلحة أمريكية الصنع عالية الجودة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، وهو أمر لا مثيل له في المنطقة.
وذكرت صحيفة بيزنس ديلي أن هذا سيكون أول اتفاق للدفاع المشترك تتفق عليه واشنطن مع قوة أجنبية منذ عام 1960 عندما وقعت معاهدة التعاون والأمن المتبادل مع اليابان والأول مع دولة استبدادية.
ولن تضمن المعاهدة الدعم الدفاعي لواشنطن فحسب، بل ستمنح الولايات المتحدة أيضًا إمكانية الوصول إلى الأراضي السعودية وتحظر بناء قواعد صينية داخل المملكة، وهو الأمر الذي أدى إلى تعقيد العلاقات الأمريكية الإماراتية.
وستتطلب مثل هذه المعاهدة موافقة أغلبية الثلثين في الكونجرس لتصبح قانونًا، وهو أمر من غير المرجح أن يحدث دون ربط التطبيع الإسرائيلي السعودي بالاتفاق.
وتسعى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى إبرام اتفاقية تعاون دفاعي منفصلة لا تحتاج إلى موافقة الكونجرس ومن شأنها أن تعزز مبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون بشأن إيران والإرهاب مع الرياض.
كما دفعت المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة للحصول على الدعم في إنشاء برنامج مدني نووي، وهو ما رفضته واشنطن حتى الآن مع لجوء الرياض إلى فرنسا والصين لزيادة الضغط.
ومن المرجح أن تؤدي معاهدة دفاعية أوسع إلى تفاقم العلاقات مع إيران، لكنها ستعيد ضبط العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال الحملة الانتخابية لجو بايدن عندما تعهد بجعل الرياض منبوذة بسبب قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ومنذ أن أصبح بايدن رئيسا، تحسنت العلاقات ببطء.
وكان بايدن يأمل في التوسط في اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الحرب الوحشية على غزة، التي أودت بحياة أكثر من 31100 فلسطيني، أوقفت العملية في نهاية المطاف.
وتصر الرياض على أنها لن تطبيع العلاقات إلا إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو أمر استبعدته الحكومة الإسرائيلية.
[ad_2]
المصدر