الولايات المتحدة ترفض مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر في الأمم المتحدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح |  أخبار أفريقيا

الولايات المتحدة ترفض مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر في الأمم المتحدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح | أخبار أفريقيا

[ad_1]

عارضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، قائلين إنه “لن يكون مفيدًا”.

وقدمت الجزائر، التي تمثل الدول العربية في المجلس، مشروع القرار إلى أعضاء المجلس الخمسة عشر مساء الثلاثاء بعد محادثات طارئة حول العملية الإسرائيلية المكثفة في رفح.

وصرح نائب السفير الامريكى روبرت وود للصحفيين قبل الاجتماع الشهرى للشرق الاوسط اليوم الاربعاء بان ” صدور قرار اخر لن يغير بالضرورة شيئا على الارض “.

وقال إن الولايات المتحدة تركز على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت للقتال وإطلاق سراح حوالي 125 رهينة تم احتجازهم خلال غزو حماس لجنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ثم العمل على إنهاء طويل الأمد للحصار الذي دام سبعة أشهر. حرب.

وقال ماجد بامية نائب السفير الفلسطيني في اجتماع المجلس إن تبني القرار سيكون خطوة مهمة “لإجبار إسرائيل على وقف هجومها العسكري وسحب قوات الاحتلال التابعة لها وضمان وقف فوري لإطلاق النار”.

وقام سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع بتوزيع القرار في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل قدما في عمليتها العسكرية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقد فر معظمهم الآن، لكن الأمم المتحدة تقول إنه لا يوجد مكان آمن في غزة وأن الظروف الإنسانية مزرية.

ويطالب مشروع القرار بالامتثال لقرارات المجلس السابقة التي تدعو إلى فتح جميع المعابر الحدودية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين يحتاجون إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.

ويطالب مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس مساء الثلاثاء، باحترام وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال بعض الدبلوماسيين إنهم يأملون في إجراء تصويت سريع، حتى في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لكن المعارضة الأمريكية تترك مستقبل القرار موضع شك.

وقال السفير الصيني فو كونغ للصحفيين بعد اجتماع يوم الثلاثاء “نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن لأن الحياة في الميزان”.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، رغم امتناعها عن التصويت على وقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.

ويطالب مشروع القرار أيضا بالامتثال لقرارات مجلس الأمن السابقة التي تدعو إلى فتح جميع المعابر الحدودية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى.

ويقول القرار المقترح إن “الوضع الكارثي في ​​قطاع غزة يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”. ويعرب عن قلقه البالغ إزاء “انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة” ومعاناة الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح.

ويطالب القرار إسرائيل “بالوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح”.

ويدين مشروع القرار ما يسميه “الاستهداف العشوائي للمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والبنية التحتية المدنية”، ويكرر مطالبة المجلس لجميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين.

[ad_2]

المصدر