الهجمات الإسرائيلية تقتل 22 شخصا في غزة مع تدمير نظام الرعاية الصحية

الهجمات الإسرائيلية تقتل 22 شخصا في غزة مع تدمير نظام الرعاية الصحية

[ad_1]

أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة دمرت البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني وأثارت مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي. (غيتي)

أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل 22 فلسطينيًا في غزة في يوم رأس السنة الجديدة، حيث وجد تقرير جديد للأمم المتحدة أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات قد شلت نظام الرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني وأثارت تساؤلات جدية حول التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

واستمرت الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 15 شهرًا على الجيب في العام الجديد دون أي حل في الأفق.

يوثّق التقرير المؤلف من 23 صفحة الصادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الهجمات التي وقعت في الفترة ما بين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و30 يونيو/حزيران 2024، مما يسلط الضوء على التأثير الشديد على حصول الفلسطينيين على الرعاية الطبية منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكر التقرير أن “تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة وقتل المرضى والطاقم الطبي والمدنيين خلال هذه الهجمات يعكس التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

ورفض دانييل ميرون، مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، التقرير ووصفه بأنه لا أساس له من الصحة، ووصف النتائج التي توصل إليها بأنها ملفقة.

وقد أثارت العمليات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المستشفيات في غزة انتقادات حادة من الهيئات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.

وأدى الهجوم على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إلى جعل المستشفى – وهو آخر مركز صحي رئيسي في شمال غزة – غير صالح للعمل، مما اضطر إلى إجلاء جميع المرضى.

وشدد التقرير على أن استهداف المستشفيات والمنشآت المخصصة للمرضى والجرحى، ما لم تكن بمثابة أهداف عسكرية، يشكل جريمة حرب.

وحذرت كذلك من أن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان ضد المدنيين يمكن أن ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وزعمت الحكومة الإسرائيلية، في ردها على النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة، أن جيشها اتخذ إجراءات هامة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، وطرق الإخلاء، وإنشاء مستشفيات ميدانية.

مقتل فلسطينيين في ليلة رأس السنة

وفي الوقت نفسه، عانت غزة من قصف عنيف في يوم رأس السنة الجديدة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 فلسطينيًا، من بينهم 17 في الشمال المحاصر.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن معظم ضحايا الهجوم على جباليا شمال قطاع غزة هم من الأطفال.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قصفت طائرات بدون طيار إسرائيلية أجزاء من الشمال منذ الصباح الباكر.

وأدت الهجمات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية حيث يواجه مئات الآلاف من النازحين ظروف شتاء قاسية ويعيشون في ملاجئ مؤقتة على طول الساحل.

انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت) ليلاً، وتفيد التقارير بوفاة أربعة أطفال على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم.

وتشير وزارة الصحة في غزة إلى أن أكثر من 45 ألف فلسطيني قتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، ويشكل النساء والأطفال أكثر من نصف الضحايا.

[ad_2]

المصدر