[ad_1]
كشفت المطربة إليسا أن أحد المعتقلين المحررين من سجن صيدنايا هو قريبها (غيتي)
كشفت أيقونة البوب اللبنانية إليسا أن أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخراً من سجن صيدنايا الشهير التابع لنظام بشار الأسد هو ابن عمها.
وفي منشور عاطفي على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت المطربة واسمها الكامل إليسار زكريا خوري، إن كلود ليشع الخوري، الذي أطلق سراحه بعد عقود من السجن، كان على صلة قرابة بها من جهة والدها.
في منشور X، زعمت أن والديه قد توفيا، بسبب حزن الانفصال عنه أثناء أسره الطويل.
وجاء هذا التأكيد من جان فخري، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر، الذي ادعى أنه تم بالفعل التعرف على الخوري بعد انتشار صور وتسجيلات صوتية لإطلاق سراحه عبر الإنترنت.
اختفى لأكثر من أربعة عقود
وحظيت مشاركة إليسا بدعم واسع النطاق، حيث هنأها المعجبون والمؤيدون وعبروا عن تضامنهم مع عائلتها خلال هذه اللحظة العاطفية.
الخوري، مسيحي لبناني، اختُطف عندما كان مراهقًا منذ ما يقرب من 40 عامًا على يد نظام والد بشار الأسد، حافظ الأسد، بسبب معارضته للاحتلال السوري للبنان.
تم اعتقاله في صيدنايا، وهو منشأة سيئة السمعة كانت منذ فترة طويلة مرادفة للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية في ظل نظام الأسد.
ويأتي إطلاق سراحه، بعد عقود من المعاناة في نظام السجون الوحشي، مع انهيار نظام بشار الأسد.
وسيطرت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية على دمشق يوم الأحد، مما يمثل نهاية لأكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.
“المسلخ البشري”
كان سجن صيدنايا، الواقع خارج دمشق مباشرة، جزءاً أساسياً من شبكة واسعة من مرافق الاحتجاز التابعة لنظام الأسد والمستخدمة لقمع المعارضة.
وقد عانى آلاف المعتقلين، بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال، من سوء المعاملة داخل أسواره، وكثيراً ما تعرضوا للتعذيب والتجويع والعمل القسري.
وفي الأيام الأخيرة، ظهرت تقارير مثيرة للقلق عن اكتشاف عشرات الجثث التي تحمل آثار التعذيب، في المشارح بالقرب من العاصمة.
ولطالما وُصفت صيدنايا بأنها “المسلخ البشري”، حيث يُرسل السجناء السياسيون ليختفوا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد لقي ما لا يقل عن 60 ألف شخص حتفهم في هذه السجون بسبب التعذيب أو الظروف القاسية أو الإعدام.
ومع استمرار عمليات الإنقاذ، تُركت العديد من العائلات تنتظر، على أمل عودة أحبائها الذين اختفوا داخل نظام احتجاز الأسد.
[ad_2]
المصدر