[ad_1]
الرياض: قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي، إنه من المتوقع أن يخلق سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة بحلول عام 2030.
وفي حديثه في حفل افتتاح مؤتمر سوق العمل العالمي الأول الذي عقد في الرياض في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر، أكد الراجحي أن التحول الذي يشهده سوق العمل حاليًا لا يشبه أي شيء حدث من قبل.
وقال الراجحي: «من المتوقع أن يخلق نمو سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي 133 مليون فرصة عمل جديدة من الآن وحتى عام 2030»، مشيراً إلى الطلب المتزايد على المهن والمهارات والوظائف الجديدة في المستقبل.
وشدد على دور المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الدولية لمواكبة التغيرات في سوق العمل العالمي، مؤكدا على تنوع القوى العاملة في المملكة وهدفها أن تكون وجهة مفضلة لأفضل المواهب عالميا.
وأكد الوزير التزام المملكة العربية السعودية بتهيئة بيئات عمل يقودها القطاع الخاص لتلبية احتياجات السعوديين.
ودعا الراجحي إلى خلق ظروف عمل خالية من الاستغلال أو الاضطرابات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان الوظائف بشكل مفاجئ، مع ضمان استخدام التقنيات الجديدة لتعظيم القيمة للاقتصاد العالمي.
وقال: “إن المملكة العربية السعودية لا تبرز فقط كمركز دولي للتجارة، بل أيضًا كدولة رائدة في القطاعات العالمية مثل الطيران والتعدين والسياحة والرعاية الصحية”.
وأضاف الراجحي: “نحن محظوظون بسكان من الشباب الحاصلين على تعليم عالٍ، ونريد التأكد من أن كل من يعمل في المملكة العربية السعودية لديه إمكانية الوصول إلى كل ما يحتاجه لتحقيق طموحاته، مهما كانت مواهبه وقدراته الفردية. ولتحقيق هذا الهدف، نريد العمل مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، تناول التحديات من منظور سلسلة التوريد، مشددًا على ضرورة مزيد من التكيف للتعامل مع التقلبات الجيوسياسية المتزايدة، وعدم اليقين الاقتصادي، وارتفاع التضخم.
وقال الراجحي: “إن العوامل التي نأخذها في الاعتبار اليوم ليست معقدة بشكل لا يصدق فحسب، بل إنها ديناميكية أيضًا”.
وشدد الوزير على أهمية المرحلة الحالية في سوق العمل العالمي، مشددا على ضرورة التعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات لمعالجة التغيرات السريعة وغير المسبوقة التي تفرضها أنماط العمل الجديدة والتقنيات الحديثة والتحولات الجيوسياسية.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة.
ويضم هذا التجمع المتنوع وزراء ومسؤولين حكوميين وقادة. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في المؤتمر رؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلون عن الأوساط الأكاديمية.
[ad_2]
المصدر