المقاومة الاسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن قصف محطة كهرباء حيفا

المقاومة الاسلامية في العراق تعلن مسؤوليتها عن قصف محطة كهرباء حيفا

[ad_1]

ردًا على القصف الإسرائيلي في غزة، ادعت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران أنها نفذت هجمات متعددة على أهداف إسرائيلية. (جيتي)

أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف محطة كهرباء في مدينة حيفا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عبر طائرة مسيرة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.

وقالت الجماعة في بيان لها “استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال ودعم شعبنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدفت المقاومة العراقية محطة كهرباء احتلالية بطائرة مسيرة”.

وقالت المجموعة إن الهجوم استهدف محطة توليد الطاقة “آلون تافور” في حيفا باستخدام طائرات مسيرة، ووقع الهجوم صباح الخميس 29 أغسطس 2024، بحسب بيانهم.

وأكدت المجموعة “التزامها بالعمليات المستمرة ضد مواقع العدو”، معربة عن تضامنها مع أهل غزة، ودانت الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين. واختتمت بيانها بآية من القرآن الكريم: “والنصر من عند الله إنه عزيز حكيم”.

ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية الهجوم حتى الآن.

رداً على القصف الإسرائيلي في غزة، ادعت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران أنها نفذت هجمات متعددة على أهداف إسرائيلية وقواعد عسكرية تستضيف القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وتعمل تحت اسم المقاومة الإسلامية في العراق.

وردت الولايات المتحدة بشن غارات جوية على قواعد هذه الفصائل العراقية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ويُشتبه في أن إسرائيل هي التي نفذت بعض الغارات الجوية.

تحتفظ الولايات المتحدة حاليا بنحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق كجزء من جهودها لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان يسيطر في وقت ما على أراض كبيرة في كلا البلدين قبل أن يتم صده على يد القوات المحلية بدعم دولي.

وفي هذه الأثناء، قُتل اليوم في الضفة الغربية المحتلة ما لا يقل عن 10 فلسطينيين فيما وصف بأنه أكبر غارة إسرائيلية على الأراضي المحتلة منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من عقدين من الزمان. وقصفت الطائرات الإسرائيلية مدناً في الضفة الغربية، وتحركت القوات البرية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، وركزت بشكل رئيسي على المناطق الشمالية، واستهدفت بشكل خاص طولكرم وجنين.

كما وقعت اقتحامات عنيفة في طوباس ونابلس، وأفاد مسؤولون صحيون عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 40534 فلسطينياً على الأقل، ويخشى أن يكون الآلاف قد دفنوا تحت الأنقاض. وقد أدى الهجوم العسكري المستمر إلى جعل أجزاء كبيرة من القطاع غير صالحة للسكن، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تتسم بارتفاع مستويات الجوع والمرض.

[ad_2]

المصدر