المغرب يحقق في عرض مواعدة أعمى بسبب طول التنورة

المغرب يحقق في عرض مواعدة أعمى بسبب طول التنورة

[ad_1]

ودعت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي السلطات إلى إزالة كل المحتوى الذي يتعارض مع “القيم الإسلامية للمجتمع المغربي”. (غيتي)

في المغرب، أطلقت السلطات تحقيقًا في أول برنامج مواعدة للمكفوفين في البلاد بعد جدل دام أسبوعًا حول مفهوم البرنامج وقواعد اللباس.

وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن “التحقيقات القضائية الجارية تهدف إلى تحديد ما إذا كان الفيديو يحتوي على عناصر تشكل جرائم يعاقب عليها القانون المغربي”.

في 11 أبريل/نيسان، نشر حساب اليوتيوب المغربي Kawaliss مقطع فيديو مدته 40 دقيقة بعنوان “Blind Dating By Outfit”، وهي الحلقة الأولى من سلسلة مخطط لها على اليوتيوب تحاكي عرضا أمريكيا شعبيا يحمل نفس الاسم.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحساب مثل هذا المحتوى. تم إطلاق القناة في فبراير، وحصلت على أكثر من 60 ألف متابع بسلسلة مماثلة بعنوان “Speed ​​Dating”.

وأثارت حلقات المواعدة السابقة جدلا ساخنا حول مفهوم المواعدة في المجتمع المغربي، حيث ادعى الكثيرون أن القناة تهدف إلى استيراد “القيم الغربية” إلى “مجتمعنا الإسلامي”.

ومع ذلك، أثارت حلقة Blind Dating الأحدث رد فعل أقوى، ليس في المقام الأول حول المفهوم ولكن حول التنورة القصيرة للبطل.

لعبت أرماني، وهي امرأة هولندية مغربية، دور البطولة في الحلقة الأولى من البرنامج المثير للجدل، حيث اختارت موعدها من بين العديد من المشاركين الذكور بناءً على ملابسهم فقط.

ومع ذلك، فإن ملابسها، وهي عبارة عن مجموعة بنية من تنورة قصيرة وسترة، سلطت الضوء على الأضواء حيث اعتبرها معظم مشاهدي الحلقة البالغ عددهم 1.8 مليون مشاهد غير مناسبة، حتى أن بعضهم طالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد المشاركة والمنتجين.

الهوية وراء القناة لا تزال مجهولة. اتصلت TNA بـ Kawaliss للتعليق لكنها لم تتلق أي رد حتى وقت النشر.

واعتذرت أرماني عبر حسابها الشخصي على “تيك توك” عن محتوى الفيديو وقواعد اللباس، قائلة إنها “لم تنشأ في المجتمع المغربي، بل في هولندا، حيث التنانير القصيرة أمر طبيعي”.

ووفقا للمادة 483 من القانون الجنائي المغربي، فإن أي شخص يرتكب علنا ​​عملا مخل بالحياء، سواء عن طريق العري المتعمد أو الفحش في الإيماءات أو الأفعال، يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنتين وغرامة قدرها 50 دولارا.

ومع ذلك، نادراً ما يتم الاحتجاج بهذه المادة، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن مصطلح “الفحش” يظل غامضًا ومفتوحًا للتفسير في المحكمة.

ومع ذلك، ترى المحامية المغربية حياة متوكل أنه يمكن معاقبة المنتجين والمشاركين أيضا بتهمة “تحريض القاصرين على الدعارة”.

وأشار المحامي إلى أن “البرنامج لم يتضمن أي تحذيرات تنصح القاصرات بعدم مشاهدة المحتوى”، معتبراً أن اختيار المشارك من بين عدة مشاركين يعتبر تحريضاً على الدعارة.

ويعاقب على تحريض القاصرين على الدعارة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقا لقانون العقوبات في البلاد.

ودعت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي السلطات إلى إزالة كل المحتوى الذي يتعارض مع “القيم الإسلامية للمجتمع المغربي”.

وفي الوقت نفسه، دافع العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الشباب المغاربة عن المشارك والبرنامج، وأصروا على أن حرية التعبير لن تكون مضمونة في البلاد إذا استمر الناس في مراقبة أفكار بعضهم البعض، وأنماط حياتهم، وقواعد لباسهم.

[ad_2]

المصدر