[ad_1]
هراري – بعد أسابيع من الزلزال المدمر الذي دمر منازلهم، احتج مئات الأشخاص في مدينة أمزميز المغربية ضد الحكومة المحلية، حسبما ذكرت بي بي سي.
جنوب مراكش، تعد منطقة أمزميز من بين المناطق التي دمرها الزلزال الذي وقع في 8 سبتمبر 2023. فقد فقد ما يقرب من 3000 شخص حياتهم في الزلزال الأكثر تدميراً الذي يضرب المغرب منذ أكثر من 60 عامًا، كما أصبح العديد من الأشخاص بلا مأوى وجرحى.
وتتهم الحكومة المحلية بالتجاهل وتأجيل الإغاثة. وبعد وقوع الزلزال، وعدت الحكومة بتزويد الأسر النازحة بالدعم المالي لمساعدتها على إعادة بناء منازلهم، ووضعتهم في مخيمات. لكن المتظاهرين قالوا إنهم غير قادرين على البقاء في المخيمات بسبب سوء الأحوال الجوية، التي تشمل رياحا قوية متكررة وعواصف مطيرة، فضلا عن انخفاض درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء. وقالوا أيضاً إن بعض الأسر النازحة لم تتلق مساعدات من الحكومة المحلية، بما في ذلك الخيام.
وجرت مظاهرة الثلاثاء على الرغم من إلغاء لجنة تنسيق ضحايا زلزال أمزميز، التي خططت لها، المظاهرة. وبحسب المجموعة، فقد انسحبوا بعد أن تعهد مسؤولون حكوميون محليون بحل مشاكلهم. وقالوا إن المسؤولين تعهدوا بتسريع عمليات الإغاثة، والتي تضمنت تقديم خيام جديدة للأشخاص الذين لم يتلقوا أي خيام من قبل وللأشخاص الذين تضررت خيامهم بسبب الطقس القاسي. كما وعدوا بتوفير الكهرباء والمياه للنازحين، فضلا عن تحسين الصرف الصحي في المخيمات.
وفي الشهر الماضي، أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس عن خطط لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال وتقديم الإغاثة لحوالي 4.2 مليون شخص متضرر، حيث خصص 120 مليار درهم مغربي (11.6 مليار دولار أمريكي) على مدى خمس سنوات.
ويشكل الالتزام بتقديم 140 ألف درهم (13500 دولار أمريكي) كمساعدات إعادة الإعمار لكل أسرة انهار منزلها، و80 ألف درهم (7700 دولار أمريكي) لكل أسرة تعرض منزلها لأضرار جزئية، جزءًا من الخطة. وكجزء من خطة إغاثة نقدية مدتها عام، أعلنت الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر أنها بدأت في تقديم دعم شهري قدره 2500 درهم (242 دولارًا أمريكيًا) لكل أسرة متأثرة.
وفي أعقاب الزلزال، انتقد بعض المغاربة الحكومة لرفضها عروض المساعدة الدولية بينما كان آلاف الأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة الفورية.
[ad_2]
المصدر