أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

المغرب: إعادة بناء الطرق بعد الزلزال في الحوز – الزخم الاقتصادي على المسار الصحيح

[ad_1]

ويركان (الحوز) – بفضل الجهود المتواصلة لإعادة بناء وإعادة تأهيل شبكة الطرق المتضررة جراء زلزال الحوز، عادت الأنشطة الاقتصادية إلى طبيعتها، في حين مكن تأهيل الطرق من ربط جماعات وقرى الإقليم بمختلف المراكز الحضرية، مما سهل حركة الأشخاص والبضائع.

وفي الواقع، ساهم إعادة بناء الطرق، هذه الشرايين الحيوية للاقتصاد، بشكل كبير في إنعاش النشاط التجاري وتعزيز الاقتصاد المحلي، وخاصة قطاع السياحة، مما أثر بشكل إيجابي على الشركات المحلية وكذلك الحرف الصغيرة.

وفي هذا السياق، يندرج مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تحناوت وتارودانت، وخاصة الجزء الذي يربط ويركان بتالات نياكوب، في إطار المشاريع الرائدة في إطار الخطة الاستعجالية لتأهيل إقليم الحوز، والتي تهدف إلى تحفيز الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية للمنطقة.

وفي هذا الصدد، أشار رضوان آيت ديوان، صاحب نزل سياحي بويركان، إلى أن تهيئة الطرق ساهمت بشكل ملحوظ في الترويج للسياحة في المنطقة، مشيرا إلى أنه “بفضل أعمال تأهيل وترميم الطرق، أصبح الوصول إلى النزل أكثر سلاسة وأمانا بالنسبة للسياح”.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “تأهيل الطرق سمح بإنعاش السياحة وتعزيز جاذبية المنطقة وزيادة تدفق السياح إلى المناطق التي تتمتع بمناظر جبلية رائعة وهادئة”.

وأضاف أن من الأمور الإيجابية أن بناء الطرق في المناطق الجبلية يمثل رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية في المنطقة، وبالتالي فتح فرص جديدة أمام الشباب لإنشاء مشاريع سياحية مبتكرة، مثل النزل البيئية، ومراكز المغامرات، ومشاريع الجولات الإرشادية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وحث في هذه المناسبة شباب المنطقة على “عدم الاستسلام في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وعدم فقدان الأمل في مواجهة التحديات، والاستفادة من كل تجربة والاستفادة من المعرفة الجديدة”.

كما أعرب رشيد بوتصافط، وهو حلاق من بلدية ويركان، عن سعادته برؤية التحسينات الكبرى في الطريق تتجسد في إطار جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال، مشيرا إلى أن العمل مستمر في التقدم بوتيرة ثابتة.

وأضاف أن “الطريق الرابطة بين تحناوت وتارودانت كانت تشكل في السابق تحديا كبيرا بالنسبة لنا، خاصة في فصل الشتاء عندما تتفاقم الأوضاع بسبب الانغلاقات المتكررة للطرق بسبب الأمطار الغزيرة”، مشيرا إلى أن هذا المقطع من الطريق يكتسي أهمية حيوية بالنسبة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.

ولم يفوت السيد بوصافط أن يعرب عن امتنانه لكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا المجهود، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الزخم من المشاريع الواعدة في إعطاء ثماره، خاصة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.

[ad_2]

المصدر