[ad_1]
اقتحمت جماهير نادي طرابزون سبور التركي أرض الملعب واشتبكت مع قوات الأمن ولاعبي فريق فنربخشه الزائر بعد خسارة فريقهم 3-2 يوم الأحد، في أحدث واقعة في الدوري الذي شابه الجدل هذا الموسم.
وسجل لاعب الوسط البرازيلي فريد هدفين في الشوط الأول ليمنح فناربخشه، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق نقطتين خلف منافسه غلطة سراي، التقدم في الشوط الأول على طرابزون سبور.
وسدد لاعب الوسط المقدوني أنيس باردي كرة مقوسة من ركلة حرة في الدقيقة 63 لصالح طرابزون سبور، وأدرك تريزيجيه التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 78.
وسجل ميشي باتشواي مهاجم فناربخشه هدف الفوز في الدقيقة 87 مع تصاعد التوتر بين الفريقين اللذين لديهما تاريخ من المواجهات الفوضوية وإلقاء الجماهير أشياء على أرض الملعب.
واحتفل لاعبو فنربخشة في وسط الملعب بعد صافرة النهاية.
ركض أحد المشجعين إلى الملعب واشتبك مع مدافع فنربخشه برايت أوساي صامويل. وأظهرت لقطات فيديو أوساي صامويل وهو يلوح بقبضته نحو المشجع، بينما شوهد باتشواي وهو يركل المشجعين بينما حاولت قوات الأمن التدخل.
ثم اقتحم العشرات الملعب بينما حاولت قوات الأمن حماية لاعبي فناربخشه الذين كانوا يركضون خارج الملعب.
وقال إسماعيل كارتال مدرب فنربخشة إن لاعبيه لم يستفزوا الجماهير وأن فريقه تعرض للهجوم، بينما قال مدرب طرابزون سبور عبد الله أفسي إن الأحداث في النهاية كانت مزعجة.
وقال وزير الداخلية علي يرليكايا في وقت لاحق على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن السلطات بدأت تحقيقا في الشجار الذي حدث في نهاية المباراة وتحديد هوية المشجعين الذين اقتحموا الملعب.
وأضاف: “قبل كل شيء، الرياضة هي الأخلاق الحميدة. ومن غير المقبول على الإطلاق وقوع أعمال عنف في ملاعب كرة القدم”.
ويأتي الحادث بعد سلسلة من الخلافات الأخرى في الدوري التركي هذا الموسم، بما في ذلك هجوم رئيس النادي على حكم، وتأجيل نهائي الكأس المحلية في المملكة العربية السعودية والعديد من الاحتجاجات على قرارات التحكيم.
[ad_2]
المصدر