[ad_1]
فلسطينيون يتجمعون حدادًا على عمر حامد (17 عامًا) الذي قتله مستوطنون إسرائيليون بالقرب من رام الله (غيتي/صورة أرشيفية)
كثف المستوطنون الإسرائيليون هجماتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية الحرب الإسرائيلية القاتلة في غزة والغضب اللاحق في الأراضي الفلسطينية.
وخلال نهاية الأسبوع، نفذ مئات المستوطنين الإسرائيليين مداهمات واعتداءات واسعة النطاق، خاصة في قرية المغير في محافظة رام الله، وكذلك قرى في محافظات نابلس وبيت لحم والخليل وغيرها.
وقال اتحاد لجان العمال الزراعيين في بيان رسمي يوم الاثنين إن ما لا يقل عن 25 قرية تم استهدافها.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا، وهم عمر حامد (17 عاما) من بيتين شمال شرق رام الله، وجهاد أبو عليا (25 عاما) من المغير.
وأضافت وكالة وفا أن محمد عصام الشحماوي 22 عاما، ومحمد دراغمة 26 عاما، استشهدا يوم السبت في طوباس.
وتقدر الأضرار التي لحقت بالممتلكات بمبلغ 10 ملايين شيكل (2,663,000 دولار).
وأحرقت 85 منزلا، فضلا عن 185 سيارة ومركبة أخرى، بما في ذلك الجرارات الزراعية، في حين تم سرقة أكثر من 200 رأس من الأغنام، وذبح وذبح أكثر من 50 رأسا.
بالإضافة إلى ذلك، أحرقت سيارة واحدة في دير دبوان بينما كان جنود الاحتلال يتابعون الأمر وسمحوا بوقوع الحادث، وهو ما التقطته كاميرات المراقبة.
وقد استنكرت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “يش دين – متطوعون من أجل حقوق الإنسان” الحادثة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي لا يحمي الشعب الفلسطيني ولم يفعل أي شيء لمنع وقوع الجريمة.
ووقعت سلسلة الهجمات على خلفية مقتل المستوطن بنيامين أحيمير (14 عاما)، الذي عثر عليه لاحقا مقتولا يوم السبت. ولم يتم القبض على أي شخص أو توجيه اتهامات له حتى الآن بالحادث، ولم يتم التعرف على الجاني حتى الآن.
وقتل ما لا يقل عن 464 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أن بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فيما أصيب ما لا يقل عن 4800 آخرين.
وتم اعتقال أكثر من 8000 شخص منذ ذلك الحين، وتم وضع العديد منهم في الاعتقال الإداري.
وقُتل أكثر من 33,979 فلسطينيًا بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي في القطاع الساحلي، معظمهم من النساء والأطفال، وسط احتجاجات دولية.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 546 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الربع الأول من العام 2024،
وتم تسجيل 727 حادثة إجمالاً في الفترة من 7 أكتوبر حتى أبريل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تهجير ما لا يقل عن 206 عائلات فلسطينية في المنطقة نتيجة لعنف المستوطنين، والقيود المفروضة على الوصول، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
كما أقام الجيش الإسرائيلي المزيد من نقاط التفتيش والعوائق أمام حركة الفلسطينيين، مما أعاق وصول الفلسطينيين إلى أماكن عملهم. ويؤدي مثل هذا الإجراء إلى حرمان المجتمعات الريفية الفلسطينية من حقوقها بشكل أكبر، حيث يعتمد العديد من السكان في سبل عيشهم على الزراعة ورعي الأغنام.
أصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجراح خطيرة أثناء تواجده بالقرب من الجدار العازل في مدينة قلقيلية، فيما أصيب آخر في برقة، شمال غرب نابلس.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بعد غزوها عام 1967، منتهكة بذلك القانون الدولي. يُخضع المستوطنون والجنود الإسرائيليون الفلسطينيين للمضايقة والعنف والعديد من الجرائم الأخرى بشكل منتظم.
[ad_2]
المصدر