[ad_1]
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في مدينة إدلب وبلدة سرمين، فيما أصيب 24 مدنيا آخرين في مناطق متفرقة من محافظة إدلب.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين يوم السبت في قصف لجيش النظام السوري على محافظة إدلب (عمر حاج قدور/أ ف ب/غيتي)
قُتل ستة مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين، السبت، في قصف لجيش النظام السوري على آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “قوات النظام استهدفت بشكل مباشر المناطق السكنية في مدينة إدلب”، مضيفا أن المناطق الصناعية قصفت أيضا، فضلا عن “المناطق السكنية في بلدة سرمين” القريبة.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، أن ستة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في مدينتي إدلب وسرمين، فيما أصيب “24 مدنيا آخرين في مناطق متفرقة” من محافظة إدلب.
وقال مراسل فرانس برس إن من بين القتلى طفلين.
وتسيطر هيئة تحرير الشام، بقيادة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا، على مساحات واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة. وتعتبر هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشهدت أجزاء من معقل المتمردين معارك عنيفة في الأيام الأخيرة، بحسب المرصد.
وقالت يوم الجمعة إن 11 من القوات الموالية للنظام وخمسة من مقاتلي هيئة تحرير الشام قتلوا بعد أن شن الإسلاميون هجوما في محافظة حلب المجاورة في اليوم السابق.
وأودى قصف النظام السوري، أواخر الشهر الماضي، تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، أثناء قطف الزيتون في محافظة إدلب، بحسب ما أفاد المرصد الذي يعتمد على شبكة مصادر داخل سوريا.
اندلعت الحرب الأهلية في سوريا بعد أن سحق الرئيس بشار الأسد الاحتجاجات السلمية المناهضة للنظام في عام 2011.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين بعد أن تصاعد إلى حرب مدمرة شاركت فيها جيوش أجنبية وميليشيات وجهاديين.
وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة روسيا وتركيا في إدلب بعد هجوم حكومي في مارس/آذار 2020، لكن تم انتهاكه مرارا وتكرارا.
[ad_2]
المصدر