أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا يلتقي رئيس أنجولا جواو لورينسو لمناقشة الأمن الصحي والاستعداد القاري

[ad_1]

عقد سعادة الدكتور جان كاسيا، المدير العام لمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اجتماعًا محوريًا مع فخامة جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا ورئيس مجموعة تنمية جنوب أفريقيا (SADC)، لمعالجة تحديات الأمن الصحي العاجلة التي تواجه القارة. وقد أكد هذا الحوار رفيع المستوى على التزام مركز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها الراسخ بحماية صحة جميع الأفارقة، وخاصة في أعقاب الإعلان الأخير عن الجدري المائي باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن القاري (PHECS).

خلال المناقشات، قدم الدكتور كاسيا إحاطة شاملة حول الأسباب التي دفعت المجموعة الاستشارية للوبائيات (ECG) إلى تقديم المشورة إلى المديرية العامة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا لإعلان حالة الطوارئ الصحية العامة بما في ذلك التغيير في وبائيات الجدري المائي، والزيادة الهائلة في عدد الحالات والوفيات، وحقيقة أن البلدان غير الموبوءة تبلغ الآن عن حالات.

وأشاد الدكتور كاسيا بالرئيس لورينسو لقيادته المثالية في وقف تفشي وباء الكوليرا في منطقة مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية ودوره الفعال في التفاوض على وقف إطلاق النار في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تعمل هذه الجهود على جلب الاستقرار إلى المنطقة فحسب، بل عززت أيضًا أسس الأمن الصحي في جميع أنحاء أفريقيا.

بدوره، أشاد الرئيس لورينسو بالدكتور كاسيا لقيادته الثابتة في النهوض بالقطاع الصحي في جميع أنحاء القارة. وأعرب عن التزامه الكامل بدعم احتواء تفشي الجدري المائي ووافق على عقد قمة لرؤساء الدول الأفريقية قبل نهاية أغسطس 2024. ستكون هذه القمة حاسمة في صياغة استجابة منسقة للتفشي، الذي أثر بالفعل على 17 دولة.

وأكد الزعيمان على الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج اللقاحات والتشخيصات والعلاجات محليًا. إن مثل هذا الاعتماد على الذات ضروري للأمن الصحي والقدرة على الصمود في القارة على المدى الطويل.

وأعرب الدكتور كاسيا عن عميق امتنانه لقيادة الرئيس لورينسو وتفانيه الثابت في أجندة الأمن الصحي.

[ad_2]

المصدر