[ad_1]
ألقى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الاثنين كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك لتقديم تقريره نصف السنوي حول دارفور.
ورغم أن المجلس أحال المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2005، فإن التركيز الرئيسي انصب على الجرائم التي وقعت بعد أبريل/نيسان 2023.
وقال كريم خان “إنني أخاطب أولئك المتواجدين على الأرض اليوم في دارفور، سواء القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، أو أولئك الذين يساعدونهم ويشجعونهم ويمولونهم ويزودونهم بالأسلحة ويصدرون الأوامر لهم ويحصلون على مزايا معينة، وأود أن أوضح بشكل واضح أننا نجري تحقيقات”.
وسبق أن تطرق المدعي العام إلى الجرائم المستمرة في شمال دارفور والعاصمة الإقليمية الفاشر.
وأعرب كريم خان عن ثقته وتفاؤله بأن تقريره المقبل سيتضمن طلبا بإصدار أوامر اعتقال بحق عدد من الأفراد الرئيسيين المتورطين في الوضع المستمر.
وأضاف “إننا نستخدم مواردنا بأقصى قدر ممكن من الفعالية للتأكد من أن الأحداث التي وقعت منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، تخضع لمبادئ القانون الإنساني الدولي”.
كما طلب كريم خان تعاون قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال حميدتي.
واستنكر الدعم المالي والسياسي للميليشيات وتقاعس المجتمع الدولي.
وبعيدا عن الحرب الأهلية في السودان، سلط المدعي العام الضوء على قضايا الرئيس السابق عمر البشير، الذي لم يتم تسليمه قط، والوزير السابق أحمد هارون، الذي يقال إنه يتحرك بحرية.
وطالب المدعي العام السودان بالتعاون في اعتقالهم. ومنذ عام 2005، لم تعقد في لاهاي سوى محاكمة واحدة لأحد زعماء الجنجويد.
مصادر إضافية • وكالات أخرى
[ad_2]
المصدر