المتمردون السوريون يشنون هجوماً صادماً ضد النظام في شمال غرب البلاد

المتمردون السوريون يشنون هجوماً صادماً ضد النظام في شمال غرب البلاد

[ad_1]

شن المتمردون السوريون عملية جديدة ضد قوات النظام يوم الأربعاء، حيث ورد أنهم سيطروا على عدة قرى، في حين شنت القوات النظامية والروسية غارات جوية على شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون.

وأفاد تلفزيون سوريا التابع للعربي الجديد أن المتمردين أطلقوا على عمليتهم اسم “ردع العدوان” – هدفها توسيع المناطق في سوريا حيث يمكن للنازحين العودة “بكرامة وأمن”.

وقالت قوات المعارضة إنها سيطرت على عدة قرى في غرب محافظة حلب – بما في ذلك الشيخ عقيل وجمعية المعري وبلا = بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

كما زعموا أنهم سيطروا على القاعدة الاستراتيجية 46 في المنطقة، بحسب حسابات تويتر التابعة للمتمردين.

وقال المتحدث باسم فصيل جيش العزة، مصطفى بكور، لموقع العربي الجديد الشقيق لـ”العربي الجديد”، إن العملية جاءت رداً على حشد النظام وحلفائه لقواته وشن هجمات في المنطقة الشمالية الغربية على الأسابيع القليلة الماضية.

وتعرضت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران في البلاد لضربات جوية إسرائيلية قاتلة في الأسابيع الأخيرة، وسط الحرب الإسرائيلية في لبنان.

وهاجمت قوات النظام وحلفاؤها الروس المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في محاولة واضحة لردع المتمردين الذين يستغلون انتكاسات النظام، على الرغم من وقف إطلاق النار المعمول به من الناحية الفنية منذ مارس 2020.

وذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن قوات النظام وحلفائها من الميليشيات الموالية لإيران ردت بقصف مدفعي وصاروخي على عدة بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظتي إدلب وغرب حلب، بما في ذلك دارة عزة والأتارب.

وقال التلفزيون السوري إن النظام أسقط قنابل عنقودية على بلدة سرمدا التي يسيطر عليها المتمردون، في حين شنت القوات الروسية غارات جوية على بلدة كفر تعال في غرب محافظة حلب.

ونتيجة لذلك، فرت مئات الأسر من منازلها. كما تم إغلاق معبر الغزاوية، الذي يربط بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ومناطق النظام في شمال غرب سوريا، وكذلك المدارس والجامعات في بلدات المعارضة.

وشمال غرب سوريا هو آخر منطقة في البلاد يسيطر عليها المتمردون المناهضون للأسد وتهيمن عليها جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المتشددة.

وبمساعدة حاسمة من روسيا وإيران، تمكن نظام الرئيس بشار الأسد من استعادة السيطرة على معظم مناطق البلاد التي كانت تسيطر عليها المعارضة في السابق.

وقُتل أكثر من 500 ألف شخص في سوريا نتيجة الصراع الذي اندلع عام 2011، معظمهم نتيجة قصف النظام للمناطق المدنية.

[ad_2]

المصدر