المتمردون السوريون "يسيطرون" على أحياء حماة بعد التقدم

المتمردون السوريون “يسيطرون” على أحياء حماة بعد التقدم

[ad_1]

المتمردون السوريون يحققون تقدماً في ريف حماة (تصوير بكير قاسم/الأناضول عبر غيتي إيماجز)

أفادت تقارير أن المتمردين السوريين دخلوا وسط مدينة حماة يوم الخميس بعد تقدمهم في الأحياء الخارجية للمدينة في الصباح.

وأعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم غرفة عمليات فتح مبين التي تنسق تقدم المتمردين، في يوم X أنه تم “تحرير” أجزاء من المدينة وأن الاشتباكات مع النظام مستمرة في أجزاء أخرى من المدينة.

وشارك التلفزيون السوري التابع للعربي الجديد لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلين داخل حي الأربعين بالمدينة.

وقال غني أيضًا إن المتمردين دخلوا سجن حماة المركزي، وأطلقوا سراح مئات السجناء في هذه العملية.

وبدأ المتمردون جهودهم لاقتحام المدينة في الصباح، وقال غني إن المتمردين “يحرزون تقدما على عدة جبهات داخل مدينة حماة وباتجاه وسط المدينة”.

وأضاف أن “معارك ضارية” تجري ضد النظام.

ويأتي اقتحام مدينة حماة بعد أيام من القتال في محافظة حماة، مع تقدم المتمردين شرق وغرب المدينة.

كما أفادت أنباء عن اشتباكات عنيفة في محيط جبل زين العابدين عند المدخل الشمالي للمدينة، مع قيام طائرات النظام والروسي بشن غارات جوية على ريف حماة الشمالي.

كما سيطر الثوار على اللواء 66 في ريف حماة الشرقي، بحسب مصادر تحدثت إلى تلفزيون سوريا التابع للعربي الجديد.

وبينما يحاول المتمردون الاستيلاء على حماة، تفيد التقارير أن إيران ترسل الجنرال جواد غفاري، فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، لتقديم المساعدة للنظام. وكان غفاري قد تولى في السابق قيادة جنود فيلق القدس والميليشيات المدعومة من إيران في البلاد بين عامي 2016 و2021.

وفي الوقت نفسه، في حلب، تستعد قيادة هيئة تحرير الشام، الجماعة الإسلامية المتشددة التي تقود تقدم المعارضة، لتسليم السيطرة على المدينة إلى هيئة انتقالية، مع مغادرة المقاتلين المسلحين المدينة للمسؤولين المدنيين، وفقاً لـCrisis. مجموعة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار السلع الأساسية في حلب بشكل حاد بعد الاستيلاء السريع على المدينة من قبل المتمردين. وبحسب ما أفادت عنب بلدي المعارضة، فإن سعر السكر تضاعف في المدينة، مع تسجيل ارتفاع كبير في أسعار الخبز والأرز والزيت.

في غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا اتهمت فيه قوات سوريا الديمقراطية بتشكيل تهديد لوحدة البلاد، وفقا لتقارير وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

كما أكدت الوزارة مجددا التزام تركيا بمحاربة ما أسمته “الإرهاب”. وتعتبر الدولة التركية الجماعات الكردية التي تشكل جزءًا من قوات سوريا الديمقراطية، وبالتحديد وحدات حماية الشعب، امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي صنفته جماعة إرهابية.

وأضافت الوزارة أن “هذه القضايا تعكس ديناميات داخلية لم يتم حلها في سوريا، ناجمة عن فشل النظام في الاستجابة لمطالب المعارضة”.

[ad_2]

المصدر