[ad_1]
أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن سراح 153 من معتقلي الحرب، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويُنظر إلى الإفراج، الذي تم تأكيده يوم السبت، على أنه خطوة محتملة نحو استئناف المفاوضات الرامية إلى إنهاء الصراع اليمني المستمر منذ عقد من الزمن. وكانت عمليات تبادل الأسرى السابقة جزءًا من الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
ومع ذلك، يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من احتجاز الحوثيين لسبعة عمال يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن استمرار عدم الاستقرار.
وأوضح إسكندر سعيد، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أن عملية الإفراج تمت بناءً على طلب اللجنة الوطنية للسجناء. وقامت اللجنة الدولية بتيسير العملية لضمان التحقق من هوية المحتجزين واتصالهم بعائلاتهم. وأضاف سعيد: “أجرينا مقابلات خاصة معهم للتأكد من هوياتهم، والتأكد من تواصلهم مع عائلاتهم، والتأكد من استعدادهم للعودة إلى ديارهم برا”.
كما تلقى المحتجزون، الذين زارهم موظفو الصليب الأحمر في صنعاء، فحوصات طبية وأشكال أخرى من المساعدة قبل إطلاق سراحهم.
وشارك أحد السجناء المحررين، محمد قحطان الإدريسي، ارتياحه بعد أن أمضى ست سنوات في الأسر. “أنا سعيد جدًا بإطلاق سراحي من السجن. وقال: “أشكر كل من ساهم في إطلاق سراحنا، وخاصة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كما أشكر الصليب الأحمر على تعاونه”.
وأدت الحرب في اليمن، التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وعلى الرغم من عمليات الإفراج الأخيرة، لا يزال الصراع المستمر يسبب معاناة هائلة للمدنيين العالقين في مرمى النيران.
[ad_2]
المصدر