[ad_1]
اعتقلت السلطات الكويتية وليد الطباطبائي، العضو السابق في مجلس الأمة، يوم الأحد بعد يوم واحد فقط من إعلان أمير البلاد حل المجلس التشريعي وتشكيل حكومة جديدة.
كما قام الأمير مشعل الأحمد الصباح بتعليق أجزاء من دستور الدولة الخليجية.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الكويتية آخر منشور للطبطبائي على موقع X (تويتر سابقا) اتهم فيه دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون الكويت الداخلية، ووصف ذلك بأنه “غير مقبول”، وأعرب عن أمله في إعادة مجلس الأمة “بكل صلاحياته الدستورية”.
غير مقبولة وتشمل بعض الدول في الشأن الداخلي الكويتي والذي سيحله بطريقة التفاهم وروح الأسرة للتعامل معها، وستعود الأمور وبارك الله سريعا إلى نصابها مخدرات الى مجاريها وسوف يعود سريعا لتفعيل دستور 1962 بالكامل، وسيعود #مجلس_الامة الفيتامينات صلاحياته الدستورية بعدة الإذن إذن…
— وليد مساعد الطبطبائي (@Altabtabie) 11 مايو 2024
وذكرت مواقع إخبارية عربية أن تغريدة الطبطبائي ربما تشير إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين دعمتا الحركات الديكتاتورية والثورية المضادة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ الربيع العربي.
ويعتبر الطبطبائي إسلاميا محافظا وقد زار سوريا من قبل لإظهار الدعم للمتمردين واللاجئين السوريين.
أصدرت النيابة العامة الكويتية، الأحد، بيانا قالت فيه إنها أمرت بالقبض على شخص واحتجاز آخرين، على خلفية نشرهم “عبارات” على حساباتهم X “تتضمن اعتداء على حقوق وسلطة” أمير الكويت. .
وسيتولى الشيخ مشعل بعض صلاحيات البرلمان المنحل.
ولم يكن عمر البرلمان قد مضى على وجوده سوى شهر واحد، حيث تم انتخابه في أبريل 2024، حيث حصل نواب المعارضة على أغلبية المقاعد. ولم تكن قد اجتمعت حتى قبل صدور مرسوم الحل الأميري.
وعانت الكويت من جمود سياسي في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات المتكررة بين مجلس الأمة، الذي تم حله عدة مرات، والحكومة.
وبرر الشيخ مشعل البالغ من العمر 83 عاماً حل البرلمان بالقول إن “الفساد” تزايد في البلاد.
وقال الزعيم الكويتي إن “الأجواء غير الصحية التي عاشتها الكويت في السنوات السابقة شجعت على انتشار الفساد ليصل إلى معظم مرافق الدولة وللأسف وصل إلى المؤسسات الأمنية والاقتصادية بل وطال نظام العدالة”.
[ad_2]
المصدر