القوات السورية تتجه إلى درعا بعد هجوم شنه مقاتلون موالون للأسد

القوات السورية تتجه إلى درعا بعد هجوم شنه مقاتلون موالون للأسد

[ad_1]

أرسلت إدارة العمليات العسكرية السورية، قوات أمنية إلى بلدة الصنمين بمحافظة درعا جنوبي سوريا، عقب هجوم شنته مجموعة مسلحة تابعة لنظام الأسد السابق.

وصلت قافلة عسكرية تضم نحو 2000 مقاتل إلى الصنمين قادمة من دمشق بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة كانت مدعومة سابقاً من نظام الأسد المخلوع مقاتلين تابعين للمعارضة السورية، وهو ما حدث السبت، بحسب موقع العربي الجديد الشقيق للعربي الجديد.

وطالب بيان وقع عليه “ثوار الصنمين” إدارة العمليات العسكرية التابعة للسلطات السورية المؤقتة بمعاقبة من أسمتهم “العصابة الإجرامية التي سفكت الدماء” في الصنمين، معتبرة أن المقاتلين الموالين للأسد عليهم الاستسلام أو القتل.

وقالت مجموعة ناشطة إعلامية تعرف باسم أحرار حوران، إن مجموعة المقاتلين الموالين للأسد بقيادة محسن الحيمد، نفذت في وقت سابق العشرات من عمليات الخطف والقتل في الصنمين.

كانت محافظة درعا معقلاً للمعارضة بعد اندلاع الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد في عام 2011. وعادت إلى سيطرة النظام في عام 2018، لكن حوادث العنف بين قوات النظام والمتمردين السابقين استمرت.

وشنت القوات السورية سلسلة من العمليات الأمنية منذ سقوط نظام الأسد، استهدفت في الغالب عناصر النظام السابق، خاصة في محافظة حمص وعلى الساحل.

وفي شمال سوريا، ألقت قوات من وزارة الداخلية القبض على مروجي العملات في حلب، بالإضافة إلى أشخاص آخرين متهمين بارتكاب جرائم.

ومن بين المعتقلين أيضاً صهيب المصري، وهو صحفي يعمل في إعلام نظام الأسد. وظهر فيديو له وهو يتعرض للضرب بعد اعتقاله.

وسبق أن ظهرت لقطات للمصري وهو يصور جثث مقاتلي المعارضة في بلدة خان طومان قرب حلب، أثناء تواجده مع وسائل إعلام النظام.

وفي حمص، لا تزال العملية الأمنية مستمرة منذ أربعة أيام. اعتقل مقاتلون تابعون للسلطات السورية الجديدة، السبت، ضابطاً سابقاً في النظام كان يدير حواجز في منطقة الوعر بحمص. وبحسب ما ورد قُتل مئات الأشخاص عند نقاط التفتيش هذه.

[ad_2]

المصدر