القطريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مسودة التعديلات الدستورية

القطريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مسودة التعديلات الدستورية

[ad_1]

الناخبون القطريون يدلون بأصواتهم في مركز اقتراع بالدوحة في استفتاء عام على التعديلات الدستورية في 5 نوفمبر 2024 (كريم جعفر/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر جيتي)

ويشارك القطريون في الاستفتاء الثاني في تاريخ البلاد، حيث سيتمكنون من التصويت بـ “نعم” أو “لا” على مشروع التعديلات الدستورية التي وافق عليها مجلس الشورى في البلاد بالإجماع الشهر الماضي.

ويتضمن مشروع التعديلات على الدستور الدائم لدولة قطر، العودة إلى تعيين أعضاء مجلس الشورى بدلا من انتخابهم، فضلا عن بعض الإجراءات لتعزيز المشاركة السياسية الأوسع بين المواطنين القطريين.

تمت إحالة هذه التعديلات للاستفتاء الشعبي من قبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أصدر مرسوما في 29 أكتوبر يدعو جميع المواطنين البالغين إلى المشاركة.

سيتمكن المواطنون داخل وخارج الدولة الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من الإدلاء بأصواتهم بين الساعة 7 صباحًا و7 مساءً اليوم عن طريق الاقتراع الورقي في 10 صناديق اقتراع مخصصة، أو إلكترونيًا من خلال الحضور شخصيًا إلى أحد مراكز الاقتراع المعلنة وإبراز البطاقة القطرية. بطاقة تعريف.

كما سيتمكنون من التصويت عن بعد باستخدام تطبيق مطراش2.

ومن شأن التعديلات الدستورية المقترحة التي أقرها مجلس الشورى، أن تشهد إدخال تعديلات على عدة مواد، من بينها المادة (77) التي تخص انتخاب أعضاء المجلس.

ومن شأن النص المعدل أن يلغي انتخاب 30 من أصل 45 عضوا “بالاقتراع السري” وينص على أن يتم تعيين جميع الأعضاء الـ 45 بموجب مرسوم أميري.

يضم مجلس الشورى (المعروف أيضًا باسم مجلس الشورى) وهو الهيئة التشريعية في قطر، 45 عضوًا تم تعيينهم جميعًا بموجب مرسوم أميري قبل أول انتخابات لمجلس الشورى في أكتوبر 2021.

وسيشهد مشروع التعديل المقترح عودة إلى هذا النظام، بعد أن أثارت انتخابات 2021 توترات قبلية نادرة في قطر، حيث وجد بعض أفراد قبيلة بدوية رئيسية أنفسهم غير مؤهلين للتصويت.

هناك تغيير مقترح آخر وهو المادة (80)، حيث تنص إعادة الصياغة على أن المواطنين القطريين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يمكنهم الترشح للتعيين في مجلس الشورى، في حين كان يشترط في السابق أن يكون المعينون أكبر من 30 عامًا.

أحد التغييرات المهمة الأخرى هو تعديل المادة (117) التي تنص على أن “الجنسية القطرية” فقط هي التي يمكنها أن تصبح وزراء.

وهذا يغير النص السابق الذي ينص على أنه يجب أن يكون الشخص من “الجنسية القطرية الأصلية” – مما يعني أنه لا يمكن أن يكون مواطناً متجنساً.

وبحسب لجنة الاستفتاء العام في قطر، فإنه بعد انتهاء التصويت اليوم، سيبدأ فرز الأصوات، ومن المتوقع ظهور النتائج النهائية خلال 24 ساعة.

وفي ضوء الاستفتاء، منح مجلس الوزراء القطري الإذن لجميع الموظفين القطريين بمغادرة أماكن عملهم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء للسماح للمواطنين بالمشاركة.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي، يوم الثلاثاء، إجازة لجميع المدارس الحكومية والخاصة في قطر، بما فيها الهيئة الأكاديمية والإدارية، وذلك لتسهيل مشاركة المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

وكان آخر استفتاء شارك فيه القطريون هو الموافقة على مسودة الدستور الدائم آنذاك في إبريل/نيسان 2003، وكانت النتيجة موافقة بنسبة 96.6 بالمئة.

هذه ترجمة منقحة مع تقارير إضافية من نسختنا العربية.

[ad_2]

المصدر