[ad_1]
علي باقري هو القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني بعد تحطم مروحية أودى بحياة سلفه (غيتي)
قالت الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران إن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري ناقش “الحلول المقترحة” لإنهاء الحرب في غزة مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الثلاثاء.
وجاء في بيان لحزب الله أن الرجلين “بحثا آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، خاصة على جبهتي غزة ولبنان، والحلول المطروحة”.
وقالت الرئاسة السورية في بيان إن باقري زار في وقت لاحق الثلاثاء دمشق، حليفته، حيث التقى الدكتاتور السوري بشار الأسد وناقشا “العلاقات الثنائية… والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وحدد الرئيس الأمريكي جو بايدن خارطة طريق من ثلاث مراحل للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يوم الجمعة قال إنها عرض جديد من إسرائيل وحث حماس على قبوله.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض عرض بايدن لما هو مطروح على الطاولة، مؤكدا أن الحرب ستستمر حتى “تحقيق جميع أهداف إسرائيل”.
وقال نتنياهو إن ذلك يشمل تدمير قدرة حماس على حكم غزة أو تشكيل تهديد عسكري لإسرائيل.
وصل باقري إلى لبنان يوم الاثنين في أول رحلة خارجية له منذ تعيينه وزيرا لتصريف الأعمال بعد وفاة سلفه حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي أدى أيضا إلى مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي.
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال باقري إنه يتعين على الولايات المتحدة وقف جميع المساعدات لإسرائيل بدلا من اقتراح وقف إطلاق النار.
وقال إنه اختار لبنان ليكون أول زيارة رسمية له “لأن لبنان مهد المقاومة” ضد إسرائيل.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن باقري “تحدث مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا” في السفارة الإيرانية في دمشق.
[ad_2]
المصدر