[ad_1]
الجهود مستمرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني بهدف إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية (غيتي)
اجتمع سياسيون وأكاديميون وناشطون فلسطينيون من مختلف المنظمات، اليوم الأربعاء، في رام الله لبدء مناقشات حول إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وحدوية وديمقراطية، وسط جدل.
وعقد حوالي 60 من الحاضرين، الذين وقعوا في وقت سابق من هذا العام بيانًا يدعو إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعًا مغلقًا لمناقشة الآليات التي يمكن من خلالها الترتيب لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل – وهو ما سيكون خطوة أولى ضرورية.
وكان من بين المشاركين الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني أحمد غنيم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح والأسير المحرر فخري البرغوثي، وغيرهم من السياسيين والأكاديميين والناشطين، من بينهم ممدوح العكر وعمر. عساف.
وشددوا على أهمية تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كافة الفصائل بما فيها حماس والجهاد الإسلامي للعمل معا لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل الحرب الإسرائيلية العشوائية على غزة.
وقال غنيم، وهو عضو في “اللجنة التحضيرية” لمؤتمر وطني فلسطيني، لموقع “العربي الجديد” الشقيق باللغة العربية، إن المؤتمر سيهدف إلى العمل جنباً إلى جنب مع كافة “القوى الحيوية” داخل السلطة الفلسطينية. الشعب الفلسطيني إلى “إنهاء حرب الإبادة الجماعية ومواصلة النضال من أجل إنهاء الاحتلال”.
وتم الاتفاق على عقد اجتماعين تحضيريين خلال الفترة من 13 إلى 20 تموز/يوليو، أحدهما للمناطق الشمالية من الضفة الغربية المحتلة والآخر للمناطق الجنوبية.
ومن شأن هذه التخطيط عقد مؤتمرين وطنيين فلسطينيين – أحدهما سيعقد في الضفة الغربية المحتلة، والثاني سيكون للشتات والمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل ويعقد خارج فلسطين.
وقال الحاضرون إنهم عازمون على عقد هذه المؤتمرات رغم الصعوبات والتحديات الحالية، بما في ذلك حرب إسرائيل على غزة وهجماتها المتكررة في الضفة الغربية.
وشددوا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى المسؤولية عن الضفة الغربية وغزة والقدس، وتعمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص، وضمان الإغاثة وإعادة الإعمار في الأراضي المدمرة.
وقبل الاجتماع أطلقت اللجنة التحضيرية موقعا إلكترونيا يحتوي على بيان الحملة ومعلومات عنها.
ووقع على البيان أكثر من 1200 فلسطيني يعيشون في 45 دولة.
لكن اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أصدرتا يوم الأحد الماضي بيانين اتهمتا المنظمين بـ “محاولة خلق بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
لكن غنيم دافع عن المبادرة، قائلا إنها تدعو إلى “العكس تماما” وتريد “إحياء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف تهميشها المستمر، وتحويلها إلى إطار شامل حقا للشعب الفلسطيني، بما في ذلك فصائل المقاومة وفصائل المقاومة”. مختلف القوى السياسية والمدنية.”
هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية للكاتبة نائلة خليل بتاريخ 12 يونيو 2024. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.
[ad_2]
المصدر