الفلسطينيون والسوريون يستذكرون الياس خوري رجل المبادئ

الفلسطينيون والسوريون يستذكرون الياس خوري رجل المبادئ

[ad_1]

نعى فلسطينيون وسوريون الروائي الشهير إلياس خوري بعد رحيله يوم الأحد، واستذكر الكثير منهم مواقفه المبدئية والداعمة لكلا البلدين.

وكان خوري يحظى بتقدير كبير باعتباره أحد أشهر الكتاب اللبنانيين، وكان محبوباً لرفعه الوعي حول محنة الفلسطينيين، وهو ما انعكس في كتاباته، فضلاً عن معاناة السوريين على يد نظام بشار الأسد.

تناولت أعماله موضوعات الحرب والمنفى والانتماء، وترجمت إلى العديد من اللغات بما في ذلك الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية، وانتشرت الإشادات به وبعمله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في بيان لمؤسسة الدراسات الفلسطينية: “كان إلياس خوري مدافعاً قوياً عن فلسطين، ومساهماً في النضال على المستوى الوطني والفكري”.

وأضاف البيان أن “الدكتور أبو زيد كتب العديد من المقالات والدراسات التي تؤكد على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة الاستعمار”.

وأشارت المجموعة إلى أنه حرر عدة صحف خلال مسيرته المهنية – إلى جانب التدريس – وأولى “اهتماما استثنائيا” لمحنة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

كما أدلت الدكتورة حنان عشراوي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بدلوها في هذا الشأن، واصفة خوري بأنه “عملاق فكري منحنا التزامه بقضية فلسطين وشعبها صوتا ومنصة ذات أهمية بارزة”.

وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: “خسارة إلياس خوري كبيرة بالنسبة للعالم الأدبي والمقاومة الفلسطينية والقصصية، لكن رواياته وكلماته وحبه لفلسطين ستبقى إلى الأبد”.

ووصفه آخرون، بمن فيهم أصدقاء وزملاء خوري، بأنه متواضع ومدروس وكريم وأنه شخص يحب سرد القصص والتحدث إلى الناس.

“مقاوم تمسك بالقضية الفلسطينية وقاوم الهزيمة المستمرة من أجل المستقبل وأحلامنا… ثائر يساري دعم الانتفاضة السورية واعتبرها واجباً ضد كل من أصر على الوقوف مع نظام الموت والتعذيب”، كتب آخر على X.

وتحكي إحدى أشهر رواياته، “باب الشمس”، قصة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم في عام 1948 أثناء إنشاء دولة إسرائيل.

أُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم على يد الميليشيات الصهيونية والجيش الإسرائيلي الذي تم إنشاؤه حديثًا، فيما يطلق عليه الفلسطينيون “النكبة”، أو الكارثة باللغة العربية.

تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من قبل المخرج المصري يسري نصر الله.

ورغم مرضه في السنوات الأخيرة، واصل خوري الكتابة وندد بالحرب الدائرة حالياً على غزة.

في 16 يوليو/تموز، نشر مقالاً بعنوان “عام من الألم” يروي فيه الوقت الذي قضاه طريح الفراش في المستشفى وتحمله “حياة مليئة بالألم، والتي لم تتوقف إلا لتبشر بمزيد من الألم”.

واختتم مقالته بالإشارة إلى حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي استمرت حتى ذلك الحين لأكثر من تسعة أشهر.

[ad_2]

المصدر