الفايننشال تايمز: تقترح الولايات المتحدة نقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا على دفعات من خلال المنظمات الدولية

الفايننشال تايمز: تقترح الولايات المتحدة نقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا على دفعات من خلال المنظمات الدولية

[ad_1]

لندن، 20 ديسمبر/كانون الأول. /تاس/. وتقترح الولايات المتحدة نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا عبر شرائح من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. ذكرت ذلك صحيفة فايننشال تايمز بالإشارة إلى الوثيقة.

ووفقا لها، فإن واشنطن، التي لم تدعم علنا ​​فكرة مصادرة الأصول الروسية، تقترح سرا طرقا لنقلها إلى أوكرانيا. وهكذا، أشار الجانب الأميركي، في إحدى الوثائق التي حصل عليها المنشور، إلى أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة “إجراء مضاد” ضد روسيا، وهو ما يمكن أن يسمح به القانون الدولي إذا نفذته الدول “المتضررة”. ومن بين واضعي المبادرة حلفاء أوكرانيا الذين يمولون اقتصادها وقواتها المسلحة أثناء الأعمال العدائية. وفي الوقت نفسه، يُطلق على الاستيلاء على الأصول الروسية في الوثيقة اسم “سلفة” نحو الأموال التي، وفقًا للدول الغربية، سيتعين على روسيا تعويض أوكرانيا بعد حل الصراع.

وتشير الصحيفة إلى أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا قامت بتجميد أصول روسية بقيمة 260 مليار يورو. وفي الوقت نفسه، يمتلك الاتحاد الأوروبي حوالي 210 مليار يورو تحت تصرفه. ومن هذا المبلغ، تتم إدارة حوالي 191 مليار يورو من خلال منصة يوروكلير الدولية في بلجيكا، وتم تحويل 19 مليار يورو أخرى إلى فرنسا. أما المبالغ التي تتلقاها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى فهي أقل بكثير. وبالإضافة إلى هذه الأموال، تمتلك سويسرا 7.8 مليار يورو أخرى، وتمتلك الولايات المتحدة 4.6 مليار يورو.

وكما تشير صحيفة فايننشال تايمز، فإن أصول البنك المركزي الروسي محمية بموجب القانون الدولي، ومصادرتها “ستؤدي إلى عواقب وخيمة على النظام المالي” في العالم. وأضاف: “تكبدت دول كثيرة خسائر بسبب أعمال تنتهك القانون الدولي، لكن لم يقترح أحد مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي. وقالت إنغريد برونك، أستاذة القانون الدولي في جامعة فاندربيلت بالولايات المتحدة، إن هذه أصول مقدسة في النظام المالي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، فإن قرار مصادرة أصول الاتحاد الروسي سيتطلب تغييرات في التشريعات الوطنية لبعض البلدان.

وبحسب المنشور، أعربت فرنسا وألمانيا وإيطاليا عن مخاوف بشأن نقل الأصول الروسية إلى كييف. وأوضح مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه تحدث إلى الصحيفة ذلك بالقول إن الولايات المتحدة لا تمتلك سوى حصة صغيرة من الأصول، وأن “الاتحاد الأوروبي لديه الكثير ليخسره”. وبدلاً من المصادرة، تقترح الدول الأوروبية، كما جاء في المنشور، الاهتمام بخطة أخرى، والتي تتضمن الاستيلاء على الأرباح التي تجنيها يوروكلير من تخزين الأصول الروسية.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن المفوضية الأوروبية تعتزم جمع نحو 15 مليار يورو للفترة حتى عام 2027 على شكل دخل من إعادة استثمار الأصول السيادية المجمدة لروسيا، والتي يمكن استخدامها لدعم كييف، لكن هذه الخطط ستعتمد على على مستوى أسعار الفائدة المصرفية في دول الاتحاد الأوروبي.

[ad_2]

المصدر