العلماء يستكشفون أسرار ماضي مناخ الأرض

العلماء يستكشفون أسرار ماضي مناخ الأرض

[ad_1]


دعمكم يساعدنا على رواية القصة

من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.

وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.

تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين عبر الطيف السياسي بأكمله. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.

دعمكم يصنع الفارق. أغلق اقرأ المزيد

ألقى الباحثون ضوءًا جديدًا على الدور الذي يلعبه ثاني أكسيد الكربون في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وتبريده.

استخدم فريق من جامعة سانت أندروز الحفريات لمعرفة مقدار تغير ثاني أكسيد الكربون خلال العصر الكربوني والعصر البرمي بين 335 إلى 265 مليون سنة مضت، وهو الوقت المعروف باسم العصر الجليدي القديم القديم.

ووجدت المجموعة أن العصر الجليدي المتأخر من العصر الحجري القديم أدى إلى إطالة أمد مستويات ثاني أكسيد الكربون المنخفضة حتى ارتفعت مستويات الغلاف الجوي فجأة قبل 294 مليون سنة بسبب الانفجارات البركانية واسعة النطاق، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد.

تسببت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر، وإذا تركت دون رادع، فسوف تفعل ذلك مرة أخرى في المستقبل

الدكتور جيمس راي

وقال الفريق إن بحثهم يظهر كيف يلعب ثاني أكسيد الكربون دورًا محوريًا في تنظيم المناخ والظروف البيئية على الأرض.

وقالت الدكتورة هانا يوريكوفا، الباحثة الرئيسية من سانت أندروز: “كانت نهاية العصر الجليدي القديم المتأخر نقطة تحول في تطور الحياة والبيئة، مما أدى إلى ظهور الزواحف. والآن نحن نعلم أن ثاني أكسيد الكربون يحركها».

واستخدم الباحثون البصمات الكيميائية المخزنة في أصداف ذراعيات الأرجل الأحفورية، وهي كائنات قديمة تشبه المحار والتي تعد من أقدم الحيوانات الموجودة ولا تزال تعيش في المحيطات حتى اليوم.

يتم الحفاظ على مثل هذه الأصداف عبر جميع الفترات الزمنية للسجل الأحفوري، وتوفر أدلة حول كيفية تطور مناخ الأرض وبيئتها.

ومن خلال الجمع بين بصمات كيميائية متعددة، تمكن الفريق من إجراء حساب دقيق لكمية ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض في الماضي وكيف تغير.

وأضاف الدكتور جيمس راي، الذي شارك في تأليف الدراسة: “تسببت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الماضي في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر، وإذا تركت دون رادع، فسوف تفعل ذلك مرة أخرى في المستقبل”.

وقد تم نشر أبحاثهم في مجلة Nature Geoscience.

[ad_2]

المصدر