[ad_1]
الأردن يرفض مزاعم إسرائيلية حول تلوث نهر اليرموك بالكوليرا (جيتي)
توترت العلاقات بين الأردن وإسرائيل بشكل أكبر بسبب فضيحة تتعلق بخضروات ملوثة تم تصديرها من المملكة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن تل أبيب أوقفت استيراد بعض الفواكه والخضروات من الأردن بعد العثور على آثار إيجابية لمرض الكوليرا في عينات من مياه نهر اليرموك.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة حتى الآن على تلوث المنتجات، فقد تم اتخاذ وقف الواردات كإجراء احترازي بينما تواصل وزارة الصحة الإسرائيلية إجراء المزيد من التحقيقات.
وأثارت هذه الخطوة استياء عمان، التي وصفت التقارير الإسرائيلية بأنها “شائعات”.
أكدت السلطات الأردنية أن مياه نهر اليرموك وقناة الملك عبد الله خالية من التلوث، مع إجراء اختبارات دورية عليها.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر، لم تسمها، لموقع العربي الجديد، إن السلطات الأردنية تدرس اتخاذ إجراءات أخرى ردا على هذه الاتهامات، من بينها وقف صادرات الزيتون.
وكان وقف التجارة مطلبا رئيسيا لحركة الاحتجاج الأردنية في الأشهر الأولى من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ــ وهو المطلب الذي لم تلبيه عمان.
وأشار المراقبون إلى أن القرار الإسرائيلي جاء في أعقاب الخطوة التي اتخذتها الأردن الأسبوع الماضي بوقف صادرات الطماطم لتلبية الطلب المحلي – وهي الخطوة التي تسببت في نقص وارتفاع الأسعار في إسرائيل.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الثلاثاء، أن إسرائيل تواجه نقصا في الطماطم بنسبة 40%، بسبب توقف صادرات المنتج من تركيا والأردن. وكانت أنقرة أوقفت صادرات الطماطم إلى إسرائيل لعدة أشهر احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد أضافت أزمة الفواكه والخضروات المزيد من التوتر إلى العلاقات بين الدولتين، وسط الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وبدا أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يعلق على الأمرين على موقع X يوم الاثنين في تغريدة انتقد فيها “حملات التضليل” الإسرائيلية.
وقال الصفدي “لا يمكن للادعاءات الملفقة والأكاذيب التي ينشرها المسؤولون الإسرائيليون المتطرفون، بما في ذلك تلك التي تستهدف الأردن، أن تخفي حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة وانتهاكاتها للقانون الدولي وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني هي أكبر تهديد لأمن واستقرار المنطقة”.
“إن الحقائق تكشف الأكاذيب، وتكشف وحشية العدوان على غزة والإرهاب الذي يمارسه على النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، وتعكس خطورة التهديد الذي تشكله سياسات وإجراءات هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل على أمن واستقرار المنطقة. إنها حقائق واضحة وموثقة، لا تغطيها حملات التضليل الإعلامي والأكاذيب والافتراءات”.
وبحسب بيانات دائرة الإحصاءات الأردنية، بلغت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل 142 مليون دولار العام الماضي، مقابل 123 مليون دولار في العام 2022.
[ad_2]
المصدر