العرب يدينون "خريطة إسرائيل التوراتية" التي تضم الأراضي المجاورة

العرب يدينون “خريطة إسرائيل التوراتية” التي تضم الأراضي المجاورة

[ad_1]

أدان مسؤولون فلسطينيون وعرب نشر خريطة على حساب الحكومة الإسرائيلية باللغة العربية على موقع إنستغرام تصور أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي العربية المجاورة كجزء من “إسرائيل الكبرى”.

وأثار هذا المنشور غضب الفلسطينيين والدول العربية، الذين دعوا المجتمع الدولي إلى كبح جماح طموحات إسرائيل التوسعية ومنعها من محاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية.

وأدان متحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية هذا المنشور “بأشد العبارات” ووصف الرسم بأنه “ادعاءات وأوهام” يروج لها اليمين الإسرائيلي لمنع إقامة دولة فلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الخريطة “التي تدعي أنها تمثل إسرائيل التاريخية” مجرد “انتهاك صارخ” للأعراف الدولية، محذرة من أن تطلعات إسرائيل الواضحة يمكن أن تزيد من عرقلة فرص السلام في المنطقة.

ودعت الدوحة المجتمع الدولي إلى “الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومواجهة أطماعه التوسعية في الأراضي العربية”.

كما رفضت حماس في بيان لها على تلغرام دعوات ضم الأراضي المحددة على الخريطة باعتبارها “تأكيدا على الطبيعة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي وطموحاته التوسعية”.

وقالت إن “سياسات إسرائيل العدائية وتصريحاتها العلنية المتكررة… تستلزم مواقف وإجراءات قوية من الجامعة العربية والحكومات العربية والإسلامية لمواجهة هذه الأطماع ووقف الجرائم الصهيونية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني”.

كما استنكر نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخريطة ووصفها بأنها “انتهاك صارخ لكل قرارات وقوانين الشرعية الدولية”، بحسب وفا.

ويأتي نشر الخريطة في الوقت الذي يتحدث فيه وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية عن احتمالات الضم الإسرائيلي الكامل للضفة الغربية المحتلة وإعادة بناء المستوطنات في غزة، وهما الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وأعلن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش في تشرين الثاني/نوفمبر أن “2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وأمر الوزير، الذي يرأس أيضا هيئة حكومية تدير المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، بالاستعدادات للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف.

أثارت عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض مخاوف من أن الإدارة الأمريكية القادمة ستكون أكثر تساهلاً تجاه التوسع الإسرائيلي من جو بايدن، الذي لم يفعل الكثير للحد من انتشار المستوطنات – غير القانونية بموجب القانون الدولي – خلال فترة ولايته.

وأعرب العديد من الشخصيات البارزة في إدارة ترامب اليمينية المتشددة عن دعمهم للضم الإسرائيلي، بما في ذلك سفيره لدى إسرائيل. مايك هوكابي.

وأشاد سموتريتش بفوز ترامب بالانتخابات في نوفمبر ووصفه بأنه فرصة “لتطبيق السيادة” على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

[ad_2]

المصدر