السودان يعلق عمل القنوات التلفزيونية المملوكة للسعودية والإمارات

العربية تنتقد “الشريك” في إبادة غزة بسبب انحيازها لإسرائيل

[ad_1]

أثارت تغطية قناة العربية الإخبارية المملوكة للسعودية للمذبحة الإسرائيلية الأخيرة في مخيم المواصي بغزة، فضلاً عن تغطيتها العامة للحرب والتي يعتقد كثيرون أنها منحازة لإسرائيل، غضب الفلسطينيين.

وأسفرت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، السبت، عن مقتل 90 شخصا على الأقل في منطقة المواصي في خان يونس، والتي كانت قد خصصتها في السابق “منطقة آمنة” للمدنيين الفلسطينيين.

ويعتقد أن الغالبية العظمى من القتلى من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال. حتى أن القوات الإسرائيلية هاجمت الفرق الطبية التي وصلت للمساعدة في إنقاذ ضحايا الغارات.

لكن إسرائيل ادعت أن الهجمات كانت جزءا من عملية تستهدف “كبار قادة حماس”، بما في ذلك محمد ضيف، زعيم الجناح المسلح لحماس، كتائب القسام، ورافع سلامة، القائد المزعوم للواء خان يونس.

وزعمت حماس أن مزاعم إسرائيل بشأن استهداف قادتها “كاذبة” وليست سوى ذريعة “للتغطية على حجم المجزرة”.

وبحسب مشاهدين غاضبين، اكتفت قناة العربية بنقل الجانب الإسرائيلي من الأحداث، دون ذكر ردود حماس، وتجاهلت تماما شهادات شهود العيان ومقاطع الفيديو والتقارير عن الهجمات.

واستخدم مئات الأشخاص الوسم #العربية_شريكة_في_الإبادة_الجماعية، وقالوا إن القناة تتجاهل حصيلة القتلى المدنيين الهائلة، واستهداف إسرائيل للعاملين في المجال الطبي، والتحيز المزعوم في عناوين القناة التي تغطي المذبحة.

وزعم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الغاضبون أن جميع عناوين الأخبار التي نشرتها قناة العربية عن المجزرة على موقعها الإلكتروني لم تذكر عدد القتلى الفلسطينيين، بل ركزت على التفاصيل العملياتية التي أعلن عنها الجيش والحكومة الإسرائيلية، وركزت على محمد ضيف باعتباره “الهدف”.

كما زُعم أن القناة غطت فقط التصريحات الإسرائيلية بشأن الهجوم ولم تبث أو تنشر في البداية ردود حماس على الهجوم، ناهيك عن شهادات الفلسطينيين المتضررين من الهجوم.

وتعرضت قناة العربية لانتقادات شديدة بسبب تحيزها الواضح لإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أشادت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليمينية بالقناة بسبب تغطيتها للحرب على غزة.

وفي مايو/أيار من هذا العام، تعرضت المذيعة رشا نبيل لانتقادات شديدة خلال مقابلة مع أحد أعضاء حماس بسبب ما بدا أنها محاولاتها لتبرير الهجوم الإسرائيلي على رفح، وهو الأمر الذي عارضته حتى الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، في ذلك الوقت.

يُنظَر إلى القناة عمومًا على أنها تقدم مقابلات سهلة للمسؤولين الإسرائيليين في حين أنها أكثر عدوانية تجاه ممثلي حماس. ويُنظَر إلى هذه الحكومة السعودية على أنها معادية لحماس بشكل متزايد، بسبب الروابط المزعومة بين الجماعة وجماعة الإخوان المسلمين وإيران، فضلاً عن تركيا وقطر.

وقد أدت ردود الفعل العنيفة الأخيرة تجاه تغطيتها لمذبحة المواسي إلى دعوات لمقاطعة القناة.

[ad_2]

المصدر