[ad_1]

وكجزء من مساعدته للبنان، سيواصل العراق توفير النفط لتوليد الطاقة. (غيتي)

وأكد العراق مجددا التزامه بمساعدة لبنان وغزة في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل وحزب الله. ووصف المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي دور العراق بأنه “محوري وجوهري” في تسهيل وقف إطلاق النار، والذي وصفه بأنه خطوة حاسمة نحو تجنب صراع أوسع في المنطقة.

وقال العوادي في حديث لقناة “العراقية نيوز” الرسمية، إن “وقف إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة أبعدتنا عن حرب واسعة النطاق. كما أنه سيكون بمثابة أساس لوقف إطلاق النار في غزة”. “

وشدد على دعم العراق المستمر، قائلاً: “سنواصل المساعدة في غزة ولبنان حتى يتحقق الاستقرار. وسيساهم العراق أيضاً في إعادة إعمار المنطقتين”.

وتطرق العوادي إلى مخاوف الجمهور من مقترح الحكومة باقتطاع 1% من رواتب الموظفين الحكوميين لدعم لبنان وغزة، موضحا أن المبادرة طوعية. وأضاف أن “هذا الاستقطاع ليس إلزاميا بل هو اختياري تماما”، مضيفا أن “رواتب الموظفين والمتقاعدين محمية دستوريا، وقد واجه القرار حملة إعلامية منسقة تهدف إلى تقويض الحكومة”.

إجراءات ضد التهديدات الإسرائيلية المحتملة

ورداً على التهديدات الإقليمية المحتملة، سلط العوادي الضوء على الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة. وأضاف أن “مجلس الأمن القومي وضع استراتيجيات أمنية وعسكرية لمواجهة أي تهديدات”. وأضاف أن “الحكومة ستتخذ كافة الخطوات التشريعية والعسكرية اللازمة لحماية سيادة العراق”.

وشدد العوادي على دور العراق المهم في التوسط بين الدول لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان. وأضاف أن “العراق لعب دورا محوريا وأساسيا في التنسيق بين الدول للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

يأتي ذلك فيما دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى إنشاء صندوق عربي إسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان. وحث السوداني، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة، جميع الدول على المساهمة، قائلا إن “التزام العراق بمساعدة فلسطين ولبنان يعكس إيماننا بالمسؤولية الإنسانية”.

كما تطرق العوادي إلى علاقة العراق المتطورة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التعامل المستقبلي مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ستسترشد بالمصالح الوطنية للعراق. وأشار إلى مناقشات مطولة أدت إلى الاتفاق على إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.

إن الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار في لبنان وغزة، وفي الوقت نفسه حماية سيادة العراق، تشير إلى طموحها الأوسع في الاضطلاع بدور أكثر نشاطاً في الدبلوماسية الإقليمية والإغاثة الإنسانية. ومع ذلك، فهي تواجه تدقيقاً متزايداً من النقاد المحليين فيما يتعلق بمشروعية الاستقطاع من موظفي القطاع العام والمتقاعدين لمساعدة لبنان.

وانتقد أحد النواب خلال جلسة البرلمان العراقي، الأربعاء، قرار استقطاع الرواتب، مطالبا البرلمان بمعالجة الأمر مع الحكومة العراقية.

[ad_2]

المصدر