العراق سيحقق رسميًا في مزاعم الرشوة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

العراق سيحقق رسميًا في مزاعم الرشوة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

[ad_1]

عُقد اجتماع نظمه مستشار الأمن الوطني العراقي مع المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمناقشة دور قادة المجتمع في عودة وإعادة إدماج النازحين العراقيين، في أربيل، العراق، في 23 حزيران/يونيو 2022. (غيتي)

بدأت هيئة النزاهة العراقية تحقيقا في مزاعم فساد مرتبطة بعمل الأمم المتحدة في العراق، في أعقاب اتهامات بالرشوة نشرتها في وقت سابق من هذا الشهر صحيفة الغارديان البريطانية.

وجاء هذا الإعلان على الصفحة الرسمية للجنة على موقع فيسبوك.

وزعم تقرير الغارديان أن موظفي الأمم المتحدة في العراق الذين يعملون في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قبلوا رشاوى من رجال أعمال عراقيين لتأمين عقود لمشاريع إعادة الإعمار.

وردت هيأة النزاهة بتشكيل فريق للتحقيق في الادعاءات والبحث عن الأدلة والإيضاحات من محرري الصحيفة، بحسب بيانها.

أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) رحيل ممثلتها الخاصة، جينين هينيس-بلاسخارت، لكنها نأت بنفسها عن مزاعم الفساد ضد الوكالة الشقيقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونفت أن يكون ذلك مرتبطًا بالفضيحة.

وشددت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على التزامها “بالدقة” وحثت وسائل الإعلام على تجنب “المعلومات المضللة”.

وقالت البعثة في بيان لها يوم الأربعاء، “تود يونامي أن تضع الأمور في نصابها الصحيح فيما يتعلق بالتداول الأخير لتقارير مضللة في مختلف وسائل الإعلام العراقية التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن رحيل جينين هينيس بلاسخارت”.

وأضافت أن “بعثة الأمم المتحدة تؤكد أن رحيل الممثل الخاص للأمين العام في مايو يتماشى مع الممارسات المعتادة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة”.

وأنهت هينيس بلاسخارت فترة ولايتها التي استمرت خمس سنوات في 6 فبراير، داعية العراق إلى البقاء على الحياد في الصراعات الإقليمية.

وواجهت انتقادات خلال فترة عملها بسبب انحيازها المزعوم لبعض الفصائل العراقية، بحسب ما أوردت خدمتنا العربية العربي الجديد.

ما هي اتهامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق؟

وفقًا للتحقيق الذي أجرته صحيفة الغارديان، تركز ادعاءات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الفساد المزعوم وسوء الإدارة في مشروع إعادة إعمار كبير في العراق، بتمويل 1.5 مليار دولار أمريكي من مانحين دوليين ويهدف إلى المساعدة في إعادة بناء البلاد بعد هزيمة داعش.

وزعم التحقيق أن موظفي الأمم المتحدة طلبوا رشاوى تصل إلى 15% من قيمة العقد من المقاولين مقابل تأمين مشاريع إعادة الإعمار. ويشير أيضًا إلى أن المسؤولين الحكوميين العراقيين المشاركين في الإشراف على المشاريع تلقوا عمولات مزعومة.

وقد نفى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشدة هذه الاتهامات، مؤكدا التزامه بـ “عدم التسامح مطلقا مع الاحتيال والفساد”. وأضافوا أن الآليات الداخلية موجودة لمنع وكشف مثل هذه الأنشطة.

ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف أخرى بشأن كفاءة المشروع وشفافيته. يزعم المنتقدون أنه تم إنفاق الأموال بشكل خاطئ على عناصر غير ضرورية مثل الاستغناء عن العمالة والنفقات العامة، بينما يشكك آخرون في التأثير المبلغ عنه للمشاريع المكتملة. وسلط التحقيق الضوء على الحالات التي انحرفت فيها مطالبات المشروع عن الواقع على الأرض، مع أرقام مبالغ فيها وفوائد مبالغ فيها.

وقد تم إطلاق تحقيق للأمم المتحدة للتحقيق في هذه المزاعم. بالإضافة إلى ذلك، وافق المانحون على تمديد البرنامج لمدة عامين آخرين، ولكن بشروط لإعادة توجيه الأموال المتبقية نحو مبادرات التنمية الاجتماعية والمؤسسية ذات التأثير الواضح.

تتمتع هيئة النزاهة العراقية بسلطة التحقيق في الفساد الذي يشمل المنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمسؤولين الأجانب. وتعهدت بإصدار إعلان عام بمجرد اكتمال التحقيق في قضية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.

[ad_2]

المصدر