[ad_1]
قالت منظمة العفو الدولية إن هناك حالات “تعذيب وسوء معاملة” بين العراقيين الذين عادوا إلى وطنهم من سوريا (غيتي)
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إن هناك حالات “تعذيب وسوء معاملة” بين العراقيين الذين عادوا إلى وطنهم من سوريا إلى مركز لإعادة تأهيل الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت المنظمة الحقوقية، ومقرها لندن، إنها وثقت حالات تتعلق بسبعة رجال وامرأة، تم احتجازهم خلال العامين الماضيين في مخيم الجدعة شمالي العراق.
وقالت المنظمة إن “سبعة منهم واجهوا التعذيب وسوء المعاملة”، واصفة الضرب والصدمات الكهربائية والاختناق بأكياس بلاستيكية.
وقالت المجموعة في بيان إن أفراد الأسرة لاحظوا آثار تعذيب، بما في ذلك كسر في الأصابع وخلع في الأكتاف.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار: “إن التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي تعرض لها المعتقلون… أمر مروع. ويجب وقفه والتحقيق فيه على الفور”.
وقالت منظمة العفو الدولية لوكالة فرانس برس إن السلطات العراقية تدرس تسريع عودة العراقيين من مخيم الهول، الذين يقدر عددهم بأكثر من 18 ألف شخص، بهدف استكمال معظم عمليات النقل بحلول نهاية عام 2027.
لكن كالامارد وصفت أنه “من غير المعقول” أن يواجه العائدون من الحرب والاعتقال “المزيد من الفظائع”.
وقالت منظمة العفو إنها تحدثت مع معتقلين وعائلاتهم و16 من موظفي الأمم المتحدة خلال مقابلات أجريت بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.
ومن بين الحالات الثماني، وصف سبعة معتقلين التعذيب على أيدي قوات الأمن العراقية. وأضافت أن ستة منهم يقضون الآن أحكاما مطولة بناء على اعترافات انتزعت منهم.
اعترافات قسرية، وضرب
ووصف أحد المعتقلين، الذي عرفه بالاسم المستعار سليم، تجربته.
ونقل عنه قوله: “لقد ضربوني و… قيدوا يدي خلف ظهري. وضربوني على أخمص قدمي بأنبوب ماء أخضر… كنت أقول لا فحسب، مراراً وتكراراً”. العفو.
“أثناء التعذيب، قالوا إنهم يريدون مني أن أعترف بأشياء لم أفعلها. لم أعترف، ولذلك لم أتمكن من المشي لمدة أربعة أيام”.
وحثت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية على “الوقف الفوري لاستخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة والاختفاء القسري للمعتقلين” في الجدعة.
وقالت المنظمة غير الحكومية إنها طلبت مقابلات مع المحتجزين في يوليو/تموز، لكنها مُنعت من ذلك بسبب “مخاوف أمنية”.
وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول، قالت منظمة العفو الدولية إنها كتبت إلى رئيس الوزراء العراقي تتضمن النتائج التي توصلت إليها، لكنها لم تتلق أي رد.
والعراق هو أحد الدول القليلة التي تعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، وهي سياسة رحبت بها الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه منذ عام 2021، اعتقلت القوات العراقية نحو 80 شخصاً في المخيم بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وفي حين أن بعض الاعتقالات قد تكون “مشروعة”، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن الاتهامات تنبع أحيانًا من مشاجرات شخصية أو قريب له علاقات بتنظيم داعش.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه حتى سبتمبر/أيلول، كان في الجداع 2223 شخصا، بينهم 1318 طفلا و627 امرأة و278 رجلا.
[ad_2]
المصدر