[ad_1]
تم العثور على الممرض محمد عابد متحللا بعد أسبوعين من اجتياح القوات الإسرائيلية لمستشفى الأمل في غزة (غيتي)
عثر على جثة ممرضة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مستشفى الأمل بغزة، بعد أسبوعين من الغارة الإسرائيلية الدامية على المنشأة الطبية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع X، تويتر سابقًا، إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على محمد عابد بينما كانت تقوم بإجلاء المرضى والمسعفين وغيرهم من المدنيين بالقوة من مستشفى الأمل في أعقاب التوغلات القاتلة.
وجاء في البيان: “منذ ذلك الحين، بقي مصيره مجهولاً، حيث مُنع طاقم الإسعاف من نقله”.
وأضاف أنه “تم العثور اليوم على جثته المتحللة، وتم التعرف عليها من خلال الزي الرسمي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي كان من المفترض أن يوفر له الحماية”.
في 24 مارس/آذار، هاجمت القوات الإسرائيلية مستشفيات الشفاء وناصر والأمل في نفس اليوم، وقصفت المرافق الطبية وأطلقت النار عليها.
واعتقلت الهجمات الإسرائيلية أطباء وممرضين ومدنيين آخرين، وقتل أكثر من 400 شخص بحسب مستشفى الشفاء، بحسب السلطات الصحية في غزة.
وأشاد الفلسطينيون بالعابد، ودعوا إلى محاسبة إسرائيل.
وقبل نحو أسبوعين، أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه زميلنا الممرض محمد عابد، أثناء عملية إخلاء مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من قبل الطواقم الطبية والمرضى بعد اقتحامه. ومنذ ذلك الحين بقي مصيره مجهولاً، حيث مُنع طاقم الإسعاف من… pic.twitter.com/UaeF2eCNAE
– جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (@PalestineRCS) 7 أبريل 2024
ووصفت نهال حفني، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر، وفاته بأنها “مفجعة”.
وكتبت على موقع X: “تتواصل الأخبار الحزينة المفجعة من غزة… يتم استهداف المدنيين والنساء والأطفال والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الصحي الذين ينبغي حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأشادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالعابد، مؤكدة أنه “مخلص في عمله ومستمر في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى رغم حصار المستشفى الذي استمر 43 يوما”.
وواصلت القوات الإسرائيلية، يوم الاثنين، مهاجمة باحة مستشفى الأمل، ودمرت سيارات الإسعاف قبل انسحابها من المنطقة.
مسعفون آخرون قتلتهم إسرائيل
كما قتلت القوات الإسرائيلية أمير أبو عيشة، وهو متطوع مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، داخل مستشفى الأمل أثناء الغارة، في حين أثارت المنظمة الطبية ناقوس الخطر من أن فرقها كانت في “خطر شديد” وكانت “مشلولة تمامًا” أثناء الهجمات الإسرائيلية.
وأضافت الجمعية “أنهم لم يتمكنوا من دفن جثمان الزميل أمير أبو عيشة داخل الفناء الخلفي للمستشفى”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ذلك الوقت إن قنابل دخان أُطلقت على المستشفى لإجبار الموظفين والجرحى الفلسطينيين على الخروج، وأضافت أن المركبات الإسرائيلية حاصرت المستشفى وجرفت المنازل والمباني المحيطة به.
وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 16 من أفراد الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. كما قُتل ما لا يقل عن 364 من العاملين الطبيين داخل غزة – بما في ذلك الأطباء والمسعفين والممرضات – خلال تلك الفترة.
[ad_2]
المصدر